تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

ذُكر في موضعين رئيسيين:

1️⃣ سفر صموئيل الثاني 24: 18–25

حيث يروي الكتاب قصة الوباء الذي أصاب الشعب، وصعود داود ليقيم مذبحاً في بيدر أرونة اليبوسي.

أهم الآيات:

"فصعد داود... إلى بَيْدَرِ أَرَوْنَا الْيَبُوسِيّ" ... "فقال أرونة ... خُذْ وَأَقِمْ مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكَ"  ... "فقال الملك … لا، بل أشتريه منك بثمن".

2️⃣ سفر أخبار الأيام الأول 21: 18–30

وهذه رواية موازية تتطابق في التفاصيل تقريباً، وتذكر نفس الحدث مع بعض التوسيع، ومنها:

"صعد داود إلى بيدر أرنان اليبوسي" (أرنان = أرونة، اختلاف كتابة فقط).

وذكر أيضاً أن هذا الموضع صار المكان الذي بُني فيه الهيكل لاحقاً (راجع 2 أخبار 3:1).

✢  ماذا قال الآباء الأوائل عن أرونة اليبوسي؟

✢ 1. القديس يوحنا الذهبي الفم

فسّر قصة أرونة باعتبارها مثالاً على:

طاعة داود.

أن الذبيحة يجب أن تُقدَّم من تعب الإنسان، لذلك رفض داود الحصول على البيدر مجاناً.

✢ 2. القديس أغسطينوس

رأى في القصة رمزًا للعبادة الحقيقية، وأن:

المكان الذي قدّم فيه داود الذبيحة صار موضع حضور الله فيما بعد (الهيكل).

وأن شراء داود للبيدر بثمن يرمز إلى أن العبادة لها ثمن وتضحية.

✢ 3. القديس جيروم

علّق على الحدث في تفسيره للكتب التاريخية قائلاً إن:

تحويل بيدر أرونة إلى مكان للعبادة يوضح كيف يمكن لله أن يقدّس ما كان عادياً ويحوّله إلى مقدّس.

✢ 4. أوريجانوس

رأى في بيدر أرونة رمزاً للكنيسة:

حيث يُدرس القمح (رمز المؤمنين).

وأن المكان الذي كان يملكه أممياً (اليبوسي) صار مكاناً لعبادة الله، ما يرمز لدخول الأمم إلى الإيمان.

✢ 5. القديس باسيليوس الكبير

استخدم القصة ليعلّق على أهمية:

أن يقدم الإنسان لله ما يكلّفه شيئاً.

وأن البيدر يرمز إلى تطهير الإنسان من القش (الخطايا).

أرونة اليبوسي ذُكر في:

صموئيل الثاني 24

أخبار الأيام الأول 21

وأصبح بيدره المكان الذي بُني عليه الهيكل فيما بعد.

 

✢ قال عنه الآباء:

إنه رمز للعبادة الحقيقية (أغسطينوس).

يرمز لدخول الأمم للإيمان (أوريجانوس).

مثال على أن الذبيحة يجب أن تكلّف صاحِبها (الذهبي الفم).

مكان تحول من عادي إلى مقدس (جيروم)

✍ صفحة مقالات أبونا اباكير الأنبا بيشوي