1 – التحفظ :

+ النفس التى تريد ان تقف أمام الله بغير ذنب فلتحرص كالتاجر الذى يطلب الارباح ويفر من الخسائر ، أما خسائر تجار المسيح فهى طلب مجد الناس الكبرياء – تزكية الذات – التكلم بما يغضب السامعين. محبة الاخذ والعطاء ، هذه كلها خسائر ولا يستطيع احد ان يرضى الله وهذه كلها فى خزانة قلبه ، فمن أراد ان يجئ إلى نياح الرهبنة فليتباعد من الناس فى كل الأمور ، ولا يمدح إنسانا ، كما لا يزدرى ولا يدينه ولا يزكيه ولا يترك فى قلبه هماً من ناحية إنسان ، وليرفض من كل قلبه مقابلة شر إنسان بشره لئلا تكون خدمته باطلة ، لان الذى لا يهتم بأحد ويدين نفسه وحده ويلومها فحياته تكون هادئة مستريحة ، لان التقى يحب ان يكون الناس كلهم أتقياء.