• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

🍁 الغنى الحزين

سأل هذا السؤال الغنى الحزين لانه مضى حزينا أو الغنى المحبوب لان نظر اليه يسوع وأحبه.
كان هذا الشاب يتمتع بعدة صفات جيدة :
- غنى و المال بركة من الله
- شاب يتمتع بالنشاط  و الحيوية و القوة
- رئيس من رؤساء الدين له وقاره و احترامه
- مؤدباً لانه جثا امام السيد المسيح
- و الاهم انه كان مشتاق للسماء و كان حافظا للوصايا, هذا الانسان كان فى مظهره جيدا.

المال جاء فى الكتاب فى اكثر من 2000 موضوع و اشهر موضوع فى عبارة
 " لا يستطيع أحد أن يعبد سيدين لانه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يقبل الواحد ويرفض الآخر. لا تقدرون أن تعبدوا الله والمال"
و مشكلة هذا الشاب ان تدينه يغطى جزء من حياته و ليس حياته كلها,
 الله اعطانا الدين لكيما يرتقى الانسان... يرتقى فى مشاعره
 و فى عبادته , و يكون اكثر رقيا فى عبادته و افكاره
 و سلوكه و حياته اليوميه
و افعاله. و هذه مشكلة اناس كثيرون ياخذون جزء من الوصيه أو جزء من الحياة المسيحية.
وقع هذا الشاب فى نقائص كثيرة :-

1- خاطب السيد المسيح كمعلم و ما أكثر المعلمين و ليس الله الواحد.
2- كان يعبد بالحقيقة صنما داخليا لا يراه و هو محبة المال.
3- كان يحفظ الوصايا نظريا
 و لا يعيشها عمليا.
4- كان يفترض ان كنزه فى الارض و ليس السماء.
5- كان ينقصه ان يتبع الراعى الصالح.
6- كان يعتقد ان غناه المادى دليل الرضا السماوى.
الله يعطينا المواهب و المال كوكلاء و نحن لا نملك شئ , ماذا تفعل بمالك الزائد عن احتياجاتك؟
1- تنفقه ببذخ و هذه خطية.
2- تتدخره للمستقبل الارضى فقط و هذه تحتمل ان تكون خطية
3- تنفقه لفائده اخرين و هنا عين الثواب.
ماذا أفعل لارث الحياة الابدية؟
1- أذهب :
 فى طريق التوبة , عيش التوبة و غير طريقتك و فكرك.
 (حياة التوبة)
2- بع
 كل مالك: عيش حياة الحرية , لا تربط قلبك بشئ أرضى. (حياة الحرية)
3- أعطى:
 الفقراء فيكون لك كنز فى السماء : عيش حياة العطاء لتشعر بالسعادة. (حياة العطاء)
4- تعال أتبعنى :
 عيش حياة الوصية , و اتبع خطوات المسيح .
(حياة الوصية)
5- حاملا الصليب : حياة الجهاد اليومى , مشابها سيدك الذى حمل صليب الفداء من اجلى
و من اجل كل انسان.
(حياة الجهاد)
مضى الشاب الغنى حزينا لانه كان ذى اموال كثيرة و امواله صنعت حاجزا بينه و بين السماء أم انت ايها الحبيب فاعلم ان كل شئ مستطاع
عند الله فيستطيع المسيح
 ان يساعدك و يسندك. يعطينا مسيحنا ان تكون حياتنا فى هذا الطريق لكى ما نرث جميعا الحياة الابدية و الملكوت السماوى  آمين🍹

† المال عطية ومحبة المال خطية