• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

سمح الله فى كتاب المقدس أن يذكر لنا أخطاء البعض، حتى الأنبياء والصديقين، لكى ننتفع من أخطائهم..

إن الله الذى "يخرج من الجافى حلاوة "، هو أيضاً قادر أن يعطينا من كل خطية درساً نافع الخلاص أنفسنا..

وهكذا نستفيد من كل أحد نقابله فى حياتنا: من بر الأبرار نستفيد قدوة، ومن خطيتنا وخطايا غيرنا نستفيد خبرة وحرصاً.

إن الإنسان الباحث عن المنفعة، كما ينتفع من أخطائه، ينتفع أيضاً من أخطاء غيره..

والإنسان الروحى يستفيد من أخطائه تدرباً على الصلاة، من أجل نفسه ومن أجل غيره، لأنه يوقن تماماً أن نصره الإنسان لا تعتمد على قوته ومهارته، إنما على معونة الله الذى يقودنا فى موكب نصرته، لذلك هو دائما يلتصق بالصلاة، ويقول للرب حارب عنى..

"إسندنى فأخلص"..

ولهذا فإن الإنسان الروحى إذا سقط وهذا وارد بالطبع، فيقول الكتاب عن إيليا النبي إنسان تحت الآلام مثلنا ... يكون أكثر عطفاً على غيره، لا أكثر إدانه وتوبيخاً لأنه يعرف مدى قوة ملاك الشيطان وسطوته وحسده للنفس البشريه، وضعف النفس البشرية.

والإنسان الروحى أيضاً يستفيد من أخطائه إشفاقاً على الآخرين ومسانده لهم تضامناً ومشاركه، كما قال الرسول "أذكروا المقيدين، كأنكم مقيدون، كأنكم مقيدون معهم. و أذكروا المذلين كأنكم أنت أيضاً فى الجسد" (عب 13: 3)

ولا ندين أحداً مهما حصل. فالبار بره ينفعه والشرير شره يلحقه، فأما أنا فخير لي أن أسعي لخلاص نفسي .

✍ صفحة مقالات أبونا بقطر الأنبا بيشوي