🪶 ويل لكم أيها الكتبه والفريسيون المراؤون ...
بات مضطراً مخلصنا ساتر العيوب أن يفضح الكتبه والفريسين أمام التلاميذ بل و الجميع ليس تشهيراً بدون داعي ولكن لتحذيرهم لئلا يقعوا في فخ العثره -ولابد أن تأتي العثرات ولكن الويل لمن تأتي من قبله العثرات- ولكن أن تأتي من رجال الهيكل !!!.
* فهم يغلقون ملكوت السموات أمام الناس بريائهم وكبريائهم فلا هم يدخلون ولا يدعون الآتيين أن يدخلوا .
*
* في الخفاء ينهبون يعملون مالايرضي الرب وفي العلن وأمام الناس يصطفون للصلاه في الزوايا ورؤوس الشوارع ويطيلون صلواتهم لا لغرض العباده فذلك مطلوب ومرغوب فالسيد نفسه قيل عنه أنه -قضي الليل كله في الصلاه- والآباء القديسون يعلموننا أن الليل مفروز لعمل الصلاهّ؛ ولكن ليفعلوا مالا يجدي وينفع ويبني تحت ستار لذا فأقول لكم دينونتهم آتيه مرعبه .
* يبذلون قصارى جهدهم ليكسبوا دخيلاً واحداً ومتي دخل يصيرونه أبناً لجنهم مضاعفاً عليهم .
* هي شكليه العباده فالوصيه ليست ثقيلة لأن الله الذي أوصي بها هو يعرف جبلتنا يذكر أننا تراب نحن ولكن ينبغي أن نجاهد ونجتهد والرب يعضد ويكمل كل ضعف فينا ...