ربى يسوع ... لقد إنتظرك البشر بلهفة وشوق وترقب.. متى يأتى المسيا المنتظر؟ متى يأتى ويخلصنا؟ متى يأتى المسيح الرئيس الذي بيده الخلاص من عبودية الشيطان والخطية؟ وبعد هذا الإنتظار، وبعد ميلادك وتجسدك، رفضك البعض! والبعض الآخر تركك عند الصليب والبعض أنكرك! وماذا عنى؟! إننى بلا عذر أمامك.. فلقد أنعمت علىَّ يا إلهي بنعمة البنوة لك، وأنعمت علىَّ بكنيستك وبأسرارها وبكتابك المقدس، يا ليتنى أعيش كما يحق لأبوتك لى.. فلقد انتظرك قديسو العهد القديم عصوراً طويلة.. والآن صرت حاضراً وسطنا.. بل وفينا.. فهبنا أن ندرك ونحيا كما يليق بحضورك.

