أحبائي: الله طويل الأناة، يتأنى على كل انسان ضعيف أو خاطئ حتى يقبل إلى التوبة. ونحن نحب إلهنا الطويل الأناة الذي يحتملنا إن أخطأنا ويتمهل علينا في سقطاتنا المتكررة، ويعطينا فرص كثيرة لنتوب. إن طول أناة الله علينا يفوق طول أناتنا على أنفسنا. دائماً يجد فينا رجاء حتى لو يأسنا نحن من أنفسنا. لكن أحياناً نرى في طول أناة الله تباطؤ.. إنه يتأنى علي لكي ما أتوب أو لتتقوى شخصيتى.. وفي حالات الرفض الشديدة للتوبة، أحياناً لا يكون هناك حلاً إلا بطول أناة الله، حتى إن كنا نحن لا نرى في تلك الحالات أى أمل.اشكرك ياربي على طول آناتك عليا وسامحني على كل تقصير. أمين

