أحبائي: أعطانا الله حياة ابدية، والحياة الأبدية هى أن نعرفه معرفة عملية، فنتذوق الأبدية ونحن على الأرض ويبدأ ملكوت الله داخلنا. فها هو جسد المسيح ودمه على المذبح يعطي حياة ابدية لكل من يحرص على التناول منه. وكل من يستشعر وجوده في حضرة الله في الصلاة هو في لحظة من الأبدية. وكل من يسمع أنفاس الله في الكتاب المقدس ويتلامس مع رسائله الشخصية له، هو يتذوق عربون الأبدية. وكل من يقدم توبة قلبية لله، ويحرص على نقاوة سفر أعماله الذي سيُكشف في الأبدية، فلا يُدان أو يُحرم من الوجود مع الله للأبد.