• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

الاحد الاول من شهر طوبة المبارك  مت 2 : 13 – 23

الهروب مع النصره

(هروب )   ( اذا ملاك الرب  قد ظهر ليوسف في حلم قائلا ك قم وخذ الصبي وامه واهرب الى مصر ) مت 2 :13

من الطبيعي والمعروف ان يهرب الضعيف من القوي ولكن هنا نرى العكس تماما فالهارب هو القوي الذي قال عنه الكتاب خرج غالبا ولكي يغلب فلماذا هرب ؟؟ لكي يعلمنا الحمكة وعدم التسرع وان لا نقاوم الشر بالشر بل بالخير اما مجيئه الى مصر فهذا لان مصر دائما هي بلد الامان منذ قديم الزمان ولكي تتحقق النبوات ( الرب راكب على سحابه سريعة وقادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخالها .. مبارك شعبي مصر ) ....          اش  19  - 1. وقال هوشع النبي ( من مصر دعوت ابني ) .   هو 11 – 1                                             ( النصره ) رغم غضب هيردوس وانتقامه بسبب عدم رجوع الماجوس اليه ثانية بعد معرفته بمولد الملك الجديد فاراد ان ينتقم فامر بقتل الاطفال الذين في بيت لحم من ابن سنتين فما دون وهو يظن بفعلته هذه يستطيع ان يقضي على الطفل الملك حسب ما شهد له المجوس وهنا نرى النبي يقول ( نوح بكاء مر . راحيل تبكي على اولادها وتابى ان تتعزى عن اولادها لانهم ليسوا  بموجودين ) ار 31 : 15 نعم لقد تعالت الصرخات وبكت العيون امام هذا الانتقام القاسي في بيت لحم ولكن الله لم يسكت بل انتقم للابرياء كما يقول الكتاب لي النقمه اجازي . من هنا جاءت (النصره ) يعود الملاك مرة اخرى ليوسف في حلم ويقول له ( قم وخذ الصبي وامه واذهب الى ارض اسرائيل , لانه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي ) مت 2 – 20 هذه هي النصره الحقيقية ان يموت الطلم ونتهي ويستمر الحق كما قالت العذراء في تسبحتها ( شتت المستكبرين بفكر قلوبهم )  لو 1 – 15   لقد مات هيرودس ومات الظلم ( ليقيم الرب لداود غصن بر فيملك ملكا وينجح )  ار 23 : 5     فهذا هو وعد الكتاب لنا ان كل الة صورت ضدك لا تنجح وهكذا انتصر الطفل المولود وانتهت مزاعم الطمع وحب البقاء عند هيرودس  وهو درس لكل انسان الذي يحب مشتهيات العالم من سلطة ورتب ومناصب والى اخره من العالم فكل شئ الى زوال لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟ او ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه ؟ (26 : 16 )  . اعطنا يارب ان لا نقاوم الشر بالشر ولا نتطلع الى مشتهيات العالم الفاني نتطلع الى ماهو من فوق ونتبع وصاياك ونشكرك يا رب على كل شئ بذلته من اجلنا . والى الهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين .

الراهب القمص متى الانبا بيشوي