• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

الاحد الثالث من شهر كيهك المبارك ( لو 1: 39 – 56 )

مجدت الله في صفاته الالهية

نطقت السيدة العذراء بهذه الكلمات في تسبحتها وقالت : - لان القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس ورحمته الى جيل الاجيال للذين يتقونه صنع قوة بذراعه شتت المستكبرين بفكر قلوبهم انزل الاعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين اشبع الجياع خيرات وصرف الاغنياء فارغين عضد اسرائيل فتاة ليذكر رحمته كما  كلم اباءنا لابراهيم ونسله الى الابد (لو 1 : 51 – 55 ) .  في هذه الاعداد اعلنت السيدة العذراء عن عمق معرفتها بالله وصلتها به وما يتصف به من صفات الهية بها يتعامل مع البشر وبها تفضل بعمل الخلاص للبشر . وهذه الصفات هي انه قدير وانه قدوس وانه رحوم .. يشتت المستكبرين.. يرفع المتضعين .. يشبع الجياع .. يصرف الاغنياء فارغين ... 

لقد قال القديس مار اسحق السرياني ان السيد المسيح عندما تجسد لبس ثوب الاتضاع وتكمل بقولها ويشبع الجياع خيرات ويصرف الاغنياء فارغين اي انه يقدم المعونة لمن يشعر انه محتاج اليها والذي يقول مع المراة السامرية : ( اعطني من هذا الماء حتى لا اتى الى هنا واسقى ) " وفي نفس الوقت يحجب هذه النعمة عن الذين يشعور انهم اغنياء كما قال الله لاسقف كنيسة اللادوكيين : " لانك تقول اني انا غنى وقد استغيت ولا حاجة لى الى شئ ولست تعلم انك انت الشقى والبائس وفقير واعمى وعريان ( رؤ 3 : 18 ) .

انها تسبحة طوباوية  من لسان العذراء المطوبة يظهر فيها عمل الله وصفاته ومحبته التى بها اتى الى العالم ليخلصه نسبحة ونمجده ونزيده علوا الى الابد .

والى الهنا كل مجد وكرامه الى الابد امين

الراهب القمص متى الانبا بيشوي