• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

الاحد الاول من شهر مسرى  ( لو 20 : 9- 19 )

(  الامانة  )

انسان غرس كرما وسلمه الى كرامين وسافر زمانا طويلا  " لو 20 : 9 "

جميلة هي طقوس وترتيبات القراءات الكنسية التي تفكرنا في هذه الايام بالكرم والامانة التي بين ايدينا فالنفس البشرية هي غرس في الكرم والكنيسة كمجموعة غروس تشكل كرما عظيما في عيني الرب . والخدام على مر الاجيال كرامين صاحب الكرم ائتمنهم على كرمه وهكذا جاء من يخدم الكرم بالامانة ومن اهمل وطمع في نتائجه لاشباع رغباته وشهواته . لذلك يطلب الرب من امناء وكرامين العهد الجديد الالتزام والامانة ولا يتشبهوا باولئك الكتبة والفريسيون وقادة المجتمع اليهودي الذين طمعوا في الكرم وصاحبه ويقول لكل خدامه " انما اتقوا الرب واعبدوه بالامانه من كل قلوبكم بل انظروا فعله الذي عظمه معكم (1صم 11: 24)

عاش هذه الامانة رسول الجهاد بولس فقال " ان كنت ابشر فليس لي فخر اذ الضرورة موضوعة علي فويل لي ان كنت لا ابشر فانه ان كنت افعل هذا طوعا فلي اجر ولكن ان كان كرها فقد استؤمنت على وكالة " 1كو9 : 16- 17 "

فكلنا وكلاء على امانة متروكه لنا من صاحب الكرم فالانسان على نفسه كغرس والخادم مهما كانت درجته فهو يجب ان يكون امينا على الكرم الذي يشمل غروس كثيرة ليسمع ذلك الصوت " كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك "( مت 25 : 21 )  وايضا يقول البابا شنودة " الذي هدفه هو الله يكون امينا في علاقته مع الله ومع الناس ومع نفسه

الله يعطينا ان نكون امناء في كل شئ  فنعم الامانة التى تصل بنا الي حياة الفرح السماوي

والي الهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين

الراهب القمص متى الانبا بيشوي