• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

قد يجلس الإنسان مع نفسه ويتسائل، كيف كانت حياته؟ وكيف أصبحت الأن ؟. قد تطارده ذكرياته الجميلة، ويحاصره الماضي، ينظر إلى المرآة ويتعجب من التجاعيد التي في وجهه، ولحيته البيضاء،  ويحاربه الحنين إلى الماضي، ويتمنى لو رجع به الزمن ليعيش في الماضي ولا يخرج منه. ولكن الحقيقة أن الماضي لن يعود، فقد ذهب بذكرياته الجميلة، لأن طبيعة الحياة هي التغيير، فكل شئ في الحياة يتغير. الظروف، الآيام، المواقف، الناس، الأصدقاء، الأعداء، حتى أنت نفسك سيأتي عليك الوقت وتتغير. لأن التغيير هو إرادة الله في حياتك. فكل تغيير يحدث لك هو تحت قيادة الله، وبأمر منه، ويكون لصالحك، حتى لو كان هذا التغيير على حساب سعادتك وراحتك. الحقيقة أن الشيطان كائن روحاني ماكر، قد يتحالف مع الماضي، ومع مشاعرك، ضدك. لتعيش في الحاضر بجسدك إما روحك فتسكن في الماضي ، فتضطرب مشاعرك وتحزن. والحل هو أن تلقي كل الذكريات الجميلة، والمشاعر المتعبة، تحت أقدام المسيح وتقول له. لتكن إرادتك.

الراهب القمص عزرا الإنبا بيشوي