• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

سألوني عن سندي بالحياة ؟!                                    

فنظرت الى زوجي في عزه ؛
وقلت : زوجي هو سكني ..
لكنني تأملت في انه قد ينكرني ؛
وقد يتغير علي ؛ فنكست رأسى !

ثم نظرت الى أبي ؛
وقلت : أبي هو حضنى ..
لكنني تذكرت أنه قد يفارقني في اية لحظة ؛ فمسحت عبرة من عيني !!

ثم نظرت الى أخوتي ؛
وقلت : نعم هؤلا هم عزوتي ..
لكنني تذكرت الحياة ومتاعبها ؛
وانهم قد يلتهون عني ؛
فطأطأت رأسي !!!

وقتهااحتضنت ابني ؛
وقلت : نعم انت ذخري لوقت عجزي .. لكنني خشيت عليه من الزمن ومن تقلباته وأنه أيضاً قد يغتر بالحياة !!!!

فوجدتني وسط دموعي أرفع رأسي الى السماء ؛ وفي الآخر طأطأت رأسي ؛ وكتمت دمعي في نفسي ؛ وغص بالالم حلقى ؛ إلا انت .. ياربى ..
عندما ذكرتك رفعت رأسي ؛ واستبشرت ؛ واستنار وجهي ...

يارب
أنت سندي ؛ وعليك وكلت امري ..

يارب
أنت فرحي ؛ أنت أنسي ؛ عندما يتركني الجميع ؛ ستكون انت معي ..

* يارب*
انت سندي وملاذي ووجهتي ؛
وفي يديك مفاتح أمري  !!!!!