• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

* قال الأنبا موسى: تواضع القلب يتقدم الفضائل كلها. كما أن الكبرياء أساس الشرور كلها

* وقال مار اسحق: الذي يعرف خطاياه، خير له من نفعه الخليقة كلها بمنظره. والذي يتنهد كل يوم على نفسه بسبب خطاياه، خير من أن يقيم الموتى... والذي استحق أن يبصر خطاياه، خير له

من أن يبصر ملائكة

* وقال أحد القديسين: تشبه بالعشار لئلا تُدان مع الفريسي

* وقال قديس آخر: إني أفضل أن أكون مهزومًا باتضاع، على أن أكون منتصرًا بافتخار

* وفي إحدى المرات قال أخ للقديس تيموثاوس "إني أرى فكري مع الله دائمًا". فأجابه: الأفضل من ذلك أن ترى نفسك تحت كل الخليقة

* قال شيخ: الاتضاع خلّص كثيرين بلا تعب. وتعب الإنسان بدون اتضاع يذهب باطلًا. لأن كثيرين تعبوا فاستكبروا وهلكوا

* وقال آخر: إن نزل الاتضاع إلى الجحيم، فإنه يصعد حتى إلى السماء. وإن صعدت العظمة إلى السماء، فإنها تنزل إلى الجحيم

* وقال أنبا بيمن: "كما أن الأرض لا تسقط لأنها كائنة إلى أسفل، هكذا من يضع نفسه لا يسقط"(1)

* قال مارأوغريس: إن الشياطين تخاف من المتواضع لأنهم يعرفون أنه قد صار مسكنًا للرب، وقال أيضًا "كما أن كثرة الأثمار تضع أغصان الأشجار، كذلك كثرة الفضائل تضع قلب الإنسان"

* سئل شيخ: "كيف أنه يوجد أناس يقولون إننا نرى ملائكة؟" فأجاب: طوباه الذي يرى خطاياه كل حين

قال سمعان العمودي: "الاتضاع هو مسكن الروح وموضع راحته. والمتواضع لا يسقط أبدًا. إذ كيف يسقط، وضميره وفكره تحت جميع الناس...؟! سقوط عظيم هو الكبرياء. وعلو عظيم هو الاتضاع. فلنعوّد نفوسنا من الآن أن نتمسك بالاتضاع ونجعله لنا عادة، حتى إن كان قلبنا لا يشاء