• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

ليتقدّس اسمك..
نقدِّس إسم الله بسلوكنا الحسن،
يرى الناس فيكم صورة الله ومثاله،
فيحبون الله بسببكم ويقدسون إسمه.
وبالعكس إن كان سلوكنا رديئاً،
ما أسهل أن يقول الناس:
"هؤلاء هم الذين يحملون إسم المسيح..!
ما تأثير المسيح وتعاليمه المثالية في حياتهم؟!"
كما قال بولس الرسول:
"لأن إسم الله يُجدَّف عليه بسببكم بين الأمم"
(رو 2: 24).
حينما يراك الناس ناجحاً في حياتك،
يمجدون الله الذي جعل أولاده
هكذا ناجحين وقديسين..
فهل حياة كلٍّ منّا تمجد الله،
وتجذب الناس إلى إسم المسيح..؟
نمجد إسم الله أيضاً بأن ننسب إليه كل خير.
نعمل كل شيء لأجله، من أجل مجد إسمه،
وكل خير يعمله الله عن طريقنا،
ننسبه إلى الله وليس لأنفسنا.
ونختفي نحن لكي يظهر إسم الرب
في كل خدمة نقوم بها.
إشعر باستمرار أن الله
هو مصدر كل نعمة ومعونة.
وكل بركة ننالها، هي من الله.
إنسان ينجب إبناً فيقول:
"الله أعطاني إبناً"..
وإنسان يغتني في حياته فيقول:
"خير الله عليّ كثير"..
واَخر ينجو من ضيقة، فيقول:
"كنتُ في ضيقة والله أنقذني"..
ليكن إسم الرب على لسانك باستمرار،
وحتى فيما بينك وبين نفسك.
لا تركز على ذاتك، وماذا فعلت،
إنما على الله وكم فعل الرب بك.
لا تقل أنا، وإنما نعمة الله العاملة فيك،
وقوة الله العاملة معك.
واذكر قول الرب:
"بدوني لا تقدرون أن تعملوا شيئاً".
وأنت تقدِّس الله أيضاً بالكرازة.
وهدف الكرازة هو الله نفسه.
فليست الخدمة مجرد نشاط وحركة.
كلا، بل هي أن يعرف الناس إسم الله
ويؤمنوا به ويتعلقوا به..
وأن يكون إسم الله حلواً
في فكر الناس وفي مشاعرهم.
تعرِّفهم بالله المحب الحنون الطيب،
الذي يحبهم حتى المنتهى
الذي فداهم وخلصهم، ومازال يعمل.
تعجبني عبارة قالها شعب إحدى كنائس المهجر
للكاهن الذي أرسلته الكنيسة لرعايتهم، قالوا له:
"لقد عرفنا الله، يوم عرفناك"..
وهكذا يتقدس إسم الله بعمل الرعاية.
فيقول الناس: ما كان أحد يسأل عنا،
كنا كغنم لا راعي لها،
إلى أن أرسل الله لنا الأب فلان..
مبارك إسم الرب في كل إحساناته إلينا..!!