• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

منذ بداية الخليقة، الله يرتب لنا كل شئ بتدقيق وبحكمة ونحن نتعامل معه برخاوة ...

عندما وضعنا في الجنة لنتمتع به، كان كل شىء متاحاً إلا الأكل من شجرة واحدة من مئات الأشجار، ومع ذلك أكلنا بكل رخاوة وتهاون في وصيته المقدسة،

ثم تهاونا في تقديم ذبائح لغفران خطيتنا، وتهاونا في سماع كلام الأنبياء المرسل من الله، وتراخينا عن تنفيذ وصاياه، وحِدنا عن طريقه.

أما هو ... فأثناء كل ذلك كان يضع خطة لخلاصنا!

عجباً ... أن نتهاون ونتراخى نحن في خلاصنا، بينما الله يخلصنا بكل جدية وعزيمة وإصرار ... فكيف بعد كل ذلك نتراخى في عمل الرب الذي يبنينا ويفيدنا؟

سامحني يا رب لأني كثيراً ما أتراخى في عملك ... سامحني وشدد يدي للعمل ... أرجوك يا رب.
† لا تتكاسل في عمل الرب الذي يطلبه منك ولا تؤجل لا صلاتك ولا خدمتك.