• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

 يحكي أحد الآباء الأساقفة تلك القصة الواقعية لرجلاً كان مشهوراً بفعل الشر حكاها له بعد أن قدم توبة وتغيرت حياته

ذهب هذا الرجل الشرير إلى أحد المنازل وكان يخطط لفعل أمراً شريراً

ونجح في دخول المنزل ..... ولكن كانت هناك مفاجأة في إنتظاره .....

كان في هذا المنزل ( صورة كبيرة للبابا كيرلس ) معلقة على جدران هذا المنزل ..... وفي البداية ..... لم يكن هذا الرجل يعلم عن هذا القديس شيئاً

وقرر أن يستكمل المهمة ( الشيطانية ) التي جاء من أجلها ولم يعر تلك الصورة التي لذلك الرجل المجهول بالنسبة له أي إهتمام .....

ولكن كانت المفاجأة ( الصاعقة ) .... وجد هذا القديس ينظر له من الصورة نظرات حادة ومرعبة ..... فقرر أن يكمل مشواره .........

وهنا لاحظ أن هذا القديس يخرج من الصورة .... ويتحول إلى إنسانا حياً ويعترض طريقه ويمسكه بقوة من جنبه ... ثم ينتهره قائلاً :

( بره ) ... قال ذلك وهو يشير له إلى الباب الذي دخل منه .....

وطبعاً كان يقصد أن يقول له ( أخرج من هنا وإطلع بره )

والمدهش أن الناس الموجودين ... لم يروا ما رأي ولم يسمعوا ما سمع

وكل ما لفت أنظارهم أن الرجل غير مساره وعاد للخلف ثم خرج .... !!!

فما رآه وما سمعه كان له وحده .....

وخرج من المنزل وهو أشبه بالحالم والمندهش

ولما حاول أن يلتفت وينظر للخلف وكان يقول في نفسه : إزاي الصورة إل مجرد رسم وخطوط مرسومة تدب فيها الحياة وتتحول لشخص حي

ولما تكاسل هذا الرجل

ظهر له البابا كيرلس مرة أخرى وقال له : مش قلت لك بره

وشاءت العناية الإلهية أن يتجه إلى ( محل عصير قصب في نهاية الشارع )

ورأي صورة داخل المحل يعلقها صاحب المحل المسيحي

إنه نفس الرجل الذي طرده ..... !!!

وسأل صاحب المحل عن صاحب الصورة ...وعرف كل شيء عن هذا القديس ..... ومنذ تلك اللحظة تغيرت حياة هذا الشخص ولجأ إلى الكنيسة وقدم توبة عن حياته الماضية وصار خادماً مطيعاً باقي أيام عمره

ومنذ ذلك اليوم صار يقدم كل احترام لكل أيقونة مسيحية يراها

فقد كان يدرك تماماً أنها ليست ( مجرد صورة وأيقونة ) ... بل أنها تتحول إلى ( شخص حي عند اللزوم )

وطبعاً غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله

سر الرب لخائفيه .................... فليتمجد اسم الرب القدوس

✍ صفحة مقالات أبونا أغناطيوس الأنبا بيشوي