• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

في بعض الأحيان تجد أشخاصاً يسمحون بإفساد شخصيتهم الجيدة أو أن تتأثر سلبياً بسلوك سيء أو بمُعاملة سيئة تلقّوها من الآخرين، فمثلاً، قد يُصمم أحدهم أن يتوقف عن تحية جار أو زميل، لأنه في كل مرة يُحيّ هذا الجار أو الزميل، لا يُجيبه، وأن تتخذ مثل هذا القرار يعني أنك سمحتَ لسلوك أحدهم السيء أن يُغيِّر من شخصيتك الجيدة...
لا، لا تسمح مُطلقاً أن يحدث هذا لك.
فإن استغل صديق لك أو أحد معارفك تصرفك الحسن، ليس مبرر لك لتتغير إلى الأسوأ! حافظ على شخصيتك الجيدة، واستمر أن تكون الشخص الحسن، والمُحب والمهتم؛ وسوف تحصل على مردوده، والسؤال الذي عليك أن تسأله قبل اتخاذ قراراً لتغيير سلوكك الجيد يجب أن يكون : "هل كان صواباً أن أفعل ما فعلته؟" فإن كان صواباً (بحسب وصايا الانجيل)، فلا يجب إذاً أن تُغيِّره لأن شخصاً آخر لا يُحبه!!
فلا تتأثر بالأفعال أو التعليقات السلبية أو المُعاملة السيئة من الآخرين، بل تجاوب بحب مع أولئك الذين يجرحونك أو يستغلونك، وبتصرفك هذا، ستحمي روحك، وفي ذات الوقت ستؤيد الحب، والانسجام والوحدة.
اتخذ القرار الحسن: بأن لا تسمح
للسلوك السيء من أي شخص
أن يُغيِّر شخصيتك الجيدة.
وارفض أن تسمح لنقائص الآخرين
أن تسلبك أو تُغيِّر صفاتك.
وكن سراجاً مُنيراً ومُشرقاً
في وسط جيل مُعوَّج ومُلتوٍ
يتجدد ذهنك باستمرار بكلمة الرب،
وتسلك في إرادة الرب لك..!!