• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

فى هذا الصباح الجميل…كنت ناظرا نحو السماء.
تنطبع على قلبى ابتسامة فرح عميق فائض.
سحاب يتحرك… فتغيب الشمس تارة، وتشرق تارة أخرى…
وتتغير أشكال السماء… بصورة رائعة…
لقد اختفى كل هذا… من طويل التأمل بمشاعر الروح المتفجرة الغامرة.
أحسست بالأبدية …و كأنها نابعة من صدرى، فى هيبة وفرح وجلال.
رأيت حبيبى يسوع … بل هو كل حبى.
رأيته يقود الخراف على جبال صهيون السمائية،
إلى مراع خصيبة… إلى جداول مياه حيه.
كل ما هو كيانى منجذب إليه بالحب.
دموع الفرح، لا تهدأ فى مقلتى. بل تنحدر.
اننى فى حلم رائع… بل فى واقع لذيذ. إن المادة لم تعد واقعى الذى أعترف به،
بل أطياف الأبدية الرائعة.
كلما أحس بثقل المادة يطغى على انطلاقى، أتنهد بقوة وأبكى من جديد…
أبكى شوقا إلى موعد الحبيب… حين أدوم معه أبدياً.
و أبكى ثقل الجسد الترابى… حين يردنى الى كثافة المادة.
واذ أرى نفسى … ما زالت تحت الآلام،أنزوى فى ركن هادىء… أضع رأسى بين ركبيتى وأدوم صامتا… كى تبقى العذوبة التى ذقتها… تبقى ولا تضيع…
 
”من تأملات راهب فى البرية“