• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صَوْمُ الْمِيلاَدِ الْمَجِيْدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
+ التذكار الشهري لرئيس جند السماء رئيس الملائكة الجليل ميخائيل الشفيع في جنس البشر.
+ نياحة الأب القديس العظيم الأنبا هدرا الأسواني أسقف مدينة أسوان.
+ نياحة القديس يوحنا المعترف.
+ انعقاد مجمع مقدس برومية على نوباطس القس.
+ غداً أول فصل الشتاء.

إِنْجيلُ الْقُدَّاس (لو١٦: ١- ١٢)

«اَلأَمِينُ فِي الْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ، وَالظَّالِمُ فِي الْقَلِيلِ ظَالِمٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ.» (لو١٦: ١٠)

كل ما في العالم شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظم المعيشة" (١يو٢: ٦). لكن مثل هذه الأمور لا تساوي شيئاً مطلقاً لمن يعيشون الحياة المتعقلة الفاضلة، إذ هي أمور تافهة ووقتية ومملوءة دنساً، وتثير النار والدينونة، وغالباً ما تحطم حياة الجسد نهائياً. لذلك انتهر تلميذ المسيح الأغنياء، قائلاً: "هلم الآن أيها الأغنياء، ابكوا مولولين على شقاوتكم القادمة، غناكم قد تهرأ، وثيابكم قد أكلها العث، ذهبكم وفضتكم قد صدئا، وصدأهما يكون شهادة عليكم".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كيف يصير البشر أمناء؟

سأله فريسي أن يأكل معه خبزاً في يوم سبت، وقد وافق المسيح على ذلك. وإذ ذهب هناك جلس ليأكل فاجتمع كثيرون آخرون يأكلون معهما. ولم يكن من بينهم من يمثل المحتاجين، بل على العكس كانوا جميعاً أناساً عظماء ومعروفين محبين للمتكآت الأولى، ظمأى للمجد الباطل، كمن يلتحفون بكبرياء الغنى. ماذا قال المسيح للذي دعاه؟ "إذا صنعت غداء أو عشاء فلا تدع أصدقاءك ولا إخوتك ولا أقرباءك ولا الجيران الأغنياء لئلا يدعوك هم أيضاً فتكون لك مكافأة؛ بل إذا صنعت ضيافة فادع المساكين الجُدع العرج العمي، فيكون لك الطوبى، إذ ليس لهم حتى يكافئوك، لأنك تُكافئ في قيامة الأبرار" (لو١٤: ١٢- ١٤). هذا كما أظن الأمانة في القليل، أن يترفق الإنسان بالمحتاج، ويعين من هم في ضائقة بما لديه... إن كنا غير أمناء في القليل بعدم تشكيلنا حسب إرادة الله، باذلين كل إمكانياتنا على ملذاتنا وكبريائنا، فكيف نتقبل من الله ما هو حق؟ ما هو هذا الحق؟ منحنا الهبات الإلهية بفيض هذه التي تزين النفس وتشكل فيها جمالاً ربانياً. هذا هو الغنى الروحي، لا الذي يسمن الجسد الذي يفسده الموت، وإنما الذي يخلص النفس، ويجعلها مستحقة للمباهاة والكرامة قدام الله، فتربح لنفسها المدح الحقيقي.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
القلب والفكر يعملان معاً، كل منهما سبب ونتيجة. مشاعر القلب تسبب أفكاراً فى العقل والأفكار تسبب مشاعر في القلب.
(المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
من واجبنا أن نكون أمناء لله، أنقياء القلب، رحماء، لطفاء، أبراراً، مقدسين، فإن هذه الأمور تطبع فينا خطوط التشبه الإلهي، وتجعلنا كاملين كورثة للحياة الأبدية.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أمطر يا رب على قلبي من بركاتك، فينمو زرع الفضيلة في قلبي، وتعهد بالمراحم، ليخرج ثمر البر بمراحمك.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كُلُّ سَنَةٍِ وَأَنْتُمْ بِخَيْرٍ
اُذْكُرُونِيَّ فِي صَلَوَاتِكُمْ
أَشْرُفُ غَالِي صَلِيبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ