1- كلمة مردخاي تعنى وديع
والسيد المسيح كان وديعاً " تعلموا منى ، لانى وديعٌ ومتواضع القلب " ( مت 11 : 29 )...
2- مردخاى عظمه الملك وكان ثاني الملك احشويروش ( اس 10 : 2 ـــ 3 )
والسيد المسيح هو الاقنوم الثاني ، وهو المحبوب لأنه هو الذى ارتضي ان يحسبهم اخوته ومات عنهم مقدمًا لهم الخلاص والحياة الأبدية...
3- مردخاى خرج من امام الملك بلباس ملكي أسمانجوني سماوي وابيض ( اس 8 : 15 )
هكذا أيضًا اكتسى المسيح بالمجد والبهاء عندما قام من الأموات...
4- كشف مردخاي مؤامرة الخصيان وتم قتلهما ( اس 2 : 21ـــ 23 )
والسيد المسيح ببره فضح الشياطين وأخرجهم من النفوس التي تسلطوا عليها...
5- تخلص مردخاي من مؤامرة هامان لقتله وعلى العكس قتل الملك هامان ( اس 7 : 10 )
والسيد المسيح بموته داس الموت وقيد الشيطان، ثم قام منتصرًا عليه...
6- اهتم مردخاي بتربية استير اليتيمة، حتى صارت ملكة ( اس 2 : 7 )
والسيد المسيح اهتم بأولاده المذلين يهودًا وأممًا وقدسهم فيه؛ حتى صارت كنيسته ملكة ، ليملك أولاده في ملكوته الأبدي...
7- بعد أخذ استير إلى بيت النساء لتطيبها، اهتم مردخاي بالسؤال عنها كل يوم ( اس 2 : 11 )
والسيد المسيح هو الراعي الصالح الذي يهتم بنفوس أولاده ويعتنى بهم كل يوم ( يو 10 : 11 )...
8- عرض مردخاي حياته للخطر عندما أبلغ الملك بمؤامرة اغتياله ( اس 2: 22 )
والسيد المسيح قدم حياته على الصليب ليفدي شعبه...
9- أتضع مردخاي في زهد ولبس المسوح ( اس 4 : 1ــ 3 )
والسيد المسيح أتضع في تجسده وعاش كإنسان فقير...
10- بمشورة مردخاي نالت استير الرضا من الملك.
وبموت السيد المسيح على الصليب نالت الكنيسة القبول والقدوم أمام الآب...
11- ركب مردخاي على فرس الملك، وطاف في مدينة شوشن القصر ( اس 6 : 11 )
والسيد المسيح دخل أورشليم وطاف فيها، راكبًا على آتان وجحش ابن آتان ( مت 21 : 5 ).
12- كما صار مردخاي عظيمًا بين اليهود، ومقبولًا عند كثرة إخوته، وطالبًا الخير لشعبه ومتكلمًا بالسلام لكل نسله ( اس 10 : 3 )
هكذا اجتمعت في السيد المسيح كل الفضائل، فهو ملك الملوك، ومحبوبًا لأولاده، وهو إله السلام، وصانع الخيرات...