1- استير رغم عظمتها كملكه اتضعت وصامت وسقطت عند رجلي الملك احشويروش  ، وتضرعت ببكاء من اجل خلاص شعبها
والسيد المسيح نزل الى الأرض وسعى  لخلاص نفوسنا مقدمًا ذبيحة نفسه على الصليب ضارعًا الى الله الآب ان يغفر للخطاة آثامهم...

2- استير تقدمت الى باب الملك معرضة نفسها للقتل قائلة :- " فاذا هلكتُ ، هلكتُ " ( اس 4 : 16 )
والسيد المسيح مات بإرادته على عود الصليب خارج مدينة اورشليم من اجل خلاص كل من احبهم...

3- استير لم تكن انانية ، ولم تنس شعبها في شدته .. بل استصدرت من الملك كتابة تحفظ لشعبها الحياة ، بل والانتقام من اعدائهم ( اس 8 : 13 )
والسيد المسيح اخلى نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب ( في 2 : 8 ) لكى يقدم لنا بدمه وثيقة الحياة والخلاص من كل مبغضينا واعدائنا
( لو 1 : 71 )...