• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg
كيف إذاً نصير على مثال موته؟
نُدفَن معه بالمعمودية.
وما هي إذاً طريقة الدفن، وما الفائدة من هذا التشبُّه؟
فكيف إذاً نُركّز فَهمَ النزول إلى الجحيم؟
بتمثيلنا دفن المسيح بالمعمودية، فكأنَّ أجسام المُعتمِدين تُدفن في الماء.
فالماء يحمل فيه صورة الموت، كأنّما الجسد موضوعٌ في قبرٍ.
أمّا الروح فيبعثُ قوّةً مُحيية يُجدّدُ بها نفوسنا من موت الخطيئة إلى الحياة الأصلية.
هذا إذاً ما يُسمّى بالولادة من فوق بالماء والروح.
فكما يتمّ الموت في الماء، كذلك تنتعش حياتنا بالروح القدس.
فإذاً في ثلاث غَطساتٍ وعددٍ مماثلٍ من الدعوات يتمُّ سرُّ المعمودية العظيم، كما يتمثّلُ رمزُ الموت وتستنير نفوس المُعتَمِدين بموهبة معرفة الله، حتى إذا كان ثمّة نعمة في الماء، فليست هي من طبيعة الماء وإنما من حضور الروح.
🕯القديس باسيليوس الكبير🕯