• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

متى يحين رحيلي إلى ملكوتك...؟!
متى أحظى بمعاينة جمالك أيها الحياة يا سعادة قلبي...!
لماذا تحجب وجهك عني يا سعادة نفسي الوحيد..؟!
أين تختفي يارب الجمال ، يا نهاية كل طموحي ؟
رائحتك التي أتنسمها تسكرني بالحياة والدهش، هذا رغم أني لم آراك بعد..
نعم يارب أريد أن أنطلق ﻷراك حيث أكون معك حيثما أنت..إنني أشتهي الموت لكي آراك..إنني لا أريد بعد العيش من دونك...!
إلهي حبيبي يسوع...إستلم حياتي ...فأنت حياتي ! إجذب قلبي ، فأنت هو فرحي ! أيها الغذاء الدسم ، كن أنت شبعي ! أيها القائد والراعي الصالح ، قوني ! أيها النور الحقيقي الذي يضيئ عيني ، أنر لي ! أيها اللحن العذب ،أطرب كل نفسي ! أيها الرائحه السمائي العذب ، أنعشني بك ! أنت يارب سمائي وسعادتي، أحبك يا يسوعي الحلو فا خذني إليك…
أنت فرح قلبي يايسوع...أدخل إلى نفسي أيها الفرح الحقيقي ، حتى تبتهج بك...! أدخل إليها أيها العذوبه الحقيقيه...أفض عليها شعاعك أيها النور الأبدي ، حتى تعرفك وتدركك وتحبك..! فلماذا لا تحبك ، بل هي فاتره من جهتك ، لعدم معرفتها إياك..؟! وعدم معرفتها ناجم عن عجزها عن إدراكك ، وعجزها هذا علته عدم تقبلها نورك أنت الذي أشرق في الظلمه والظلمه لم تدركك...
أيها النور الذي يضيئ النفس ، أيها الحق البهي ، أيها البهاء الحقيقي الاستضاءه، يا من تضيء لكل إنسان آت إلى العالم ، أتيت إلى العالم والعالم لم يحبك..! إلهي ..بدد الظلمه الكثيفه التي تخيم على نفسي حتى تراك عند إدراكها إياك ، وتعرفك عند تقبلها لك ، وتحبك عند معرفتها لك...نعم إن كل من يعرفك يحبك ! يحبك أكثر من ذاته ! يترك نفسه وينجذب إليك ، ويجد سعادته وفرحه بالإتحاد بك...! أنت نوري يايسوع...! أنت حياتي يا سيد...أحبك يايسوع…
آه...أيها السيد الرب يسوع...ياحبيب قلبي وشهوة نفسي...! خرجت نفسي وراءك ، إذ فيك تشخص داخلها، ولها يشرق جمالك..أنت جميل يارب وأنت جمال نفسي الوحيد...أنت محبوب مثل أبيك ..أنت حلو لذيذ ..مذاقك لا يعرفه إلا من ذاقك فقط...!
أه...أيها السيد يالشقاوتي حينما بحثت عنك بعيدا ، بينما كنت أنت في داخل قلبي...! وكلما جذبتني إليك، نفسي تواصل البحث عنك بدوافع رغباتي بينما أنت ساكن في قلبي...! أخذت في البحث عنك في كل مكان ...في الأحياء وفي الطرقات العامه ، من مدينة هذا العالم ولم أهتد...! ونظرت من حولي وفي قصور وجهل سألت عن كنز مخفي في قلبي ..آه يارب كيف اقتحمت قلبي ودخلته. ..!
أه يايسوع الحلو...! أنت في قلبي …
ربي أشكرك لقد ملأت قلبي من أنوارك وحضورك وسلامك وحبك…
أنت النور لحياتي كلها بل حياتي نفسها...
أعطني أن أحبك كما أحببتني. ..
شوقي لك يايسوع الحلو...أنت كل حياتي بل حياتي الأبديه...!