فتقدم إليه المجرِّب وقال له: 'إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا'. فأجاب وقال: 'مكتوب: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله'
يأتي الشيطان بمكره و خداعه يحاول يوقّعنا و يخدعنا زي ما عمل مع ربنا يسوع ... و يبدأ حربه ب أفكار كذب و أسئلة كتير الهدف منها التشكيك:
هو انت ابن ربنا بجد؟ هو انت غالي عليه؟ هو صحيح بيحبك و يهتم بيك شخصياً بين كل الناس وسط كل الكون الكبير الواسع ده؟
طب ليه سايبك محتاج و متبهدل كده؟ ليه جعان و عطشان لحاجات كتيرة؟ تعبان في حياتك ... ليه ماعملش معاك معجزات مبهرة تريّحك (لو كان بيحبك يعني)؟
و بعد ما يحس إن الصنارة غمزت ... و بدأنا نفكّر في كلامه، ييجي بالفخ بتاعه: 'خد منّي حلول أرضية سهلة تسد جوعك و احتياجاتك ... انت لو ماخدتش مني، و سمعت كلامي، هاتعيش إزاي؟'
أما السيد مخلّصنا الصالح رب المجد يسوع المسيح، يعلّمنا الطريق الصحيح لسد احتياجاتنا و أعوازنا: الجسد مهما أكل فهو برضه هيموت لكن كلام الله يعطي الحياة الأبدية ... و زي ما قال ربنا للسامرية: كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد