ما هي توقعاتك للسنة الجديدة ...؟؟؟في قلب الإنسان أفكار كثيرة لكن مشورة الرب هي تثبت
إلى الأحباء المؤمنين الذين يسألون عن توقعاتنا للسنة الجديدة الرب يسوع يقول لنا ...
لا تهتموا للغد لأن الغد يهتم بما لنفسه ، يكفي اليوم شره ( مت 6 )
آمين .. لماذا نخاف من الغد المجهول !؟...
لماذا نقلق لما يمكن أن يحدث لنا بعد أيام ؟ ...
نعم يكفي مشكلات و متاعب اليوم أما أن نستعير من الغد متاعبه و مشكلاته فهذا يجعل يومك لا يحتمل .
أما اذا أتى الغد و شروره فأننا متأكدون أن الله سيكون معنا فيها و سيمدنا بالعون المناسب و نعمته تكفينا
جاء في سفر الأمثال (في قلب الإنسان أفكار كثيرة لكن مشورة الرب هي تثبت ...أمثال 19: 21 )
كم فكرة في قلبك الآن ؟ خططك للسنة الجديدة ، مشاريعك ، مستقبلك ؟!
مهما كان عددها ففي الآخر مشورة أو هدف الرب هو الذي سيثبت .
كثيرًا ما يتردد الإنسان في أفكاره ، ما يقبله الآن قد يرفضه بعد دقائق أو العكس . و قد ينصت إلى مشيرين كثيرين فيُصاب بنوع من الارتباك و التشويش
لكن الالتجاء إلى الله العارف وحده الحق ، و المحب لخليقته ، فهو يقدم مشورة صادقة ناجحة و ثابتة .
و مشورة الله ستتم في الوقت المناسب و هي التي ستسود (أشعياء) .
و ازدراء المشورة حمق فكم بالأولى لو كانت المشورة هي مشورة الله و وصيته و إرادته .
لا تجعلوا أحلامكم البسيطة في هذه الدنيا تتجاوز مشيئة الرب لحياتكم
و لكن يجب عليكم أن تعرفوا مشيئة الرب أولاً لحياتكم لكي تحوِّطوها بأحلامكم .
كما قال النبي داود ( رحمة الله كل يوم ، مز 52 ) .. و ( انما خير و رحمة يتبعاني كل أيام حياتي ، مز 23 )
و قال ارميا النبي الباكي ( أنه من احسانات الرب أننا لم نفن ، لأن مراحمه لا تزول ، هي جديدة في كل صباح ، مرا 3 ) .... آمين
رحمة الله كل يوم .. هي جديدة كل صباح
نريد أن نعرف أفكارك لحياتنا يا الله
نعرف أنها افكار سلام لا شر
و لكننا نريد أن نعرف فكرك أنت و ليس تفسيرنا نحن .
اسمعنا صوتك بكل وضوح يا رب ، لكي نعرف إلى أين نحن ذاهبون . باسم يسوع المسيح نسأل
حياة و ملء الحياة مع الرب يسوع .. و سلام و فرح مع الرب يسوع .. يغلب .. لا يستطيع العالم أن يعطيه و لا أن يأخذه ........مهما كانت الظروف
