10 وَسَمِعْتُ صَوْتاً عَظِيماً قَائِلاً فِي السَّمَاءِ: «الآنَ صَارَ خَلاَصُ إِلَهِنَا وَقُدْرَتُهُ وَمُلْكُهُ وَسُلْطَانُ مَسِيحِهِ، لأَنَّهُ قَدْ طُرِحَ الْمُشْتَكِي عَلَى إِخْوَتِنَا الَّذِي كَانَ يَشْتَكِي عَلَيْهِمْ أَمَامَ إِلَهِنَا نَهَاراً وَلَيْلاً. رؤ 12 : 10
الآن صار خلاص إلهنا... ننتظر أن نسمع هذه في الأبدية المجيدة، ولكننا نسمع تلك العبارة عند جرن المعمودية، حيث يولد أولاد المسيح ولهم سلطان؛ "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا اولاد الله، أي المؤمنون باسمه" (يو 1: 12). نسمع الكنيسة تهمس بها أيضاً عند اذن كل خاطئ تاب واعترف وأحنى رأسه لسلطان الكنيسة ونال الحل.. نسمع تلك العبارة أمام الكتاب المقدس الذي تحطم كلماته قيود المشتكي. نسمع تلك العبارة عندما ترفض النفس عروض الشر وتتمسك بوصية مسيحها القدوس..
يا إلهنا... ننتظر صلاحك وسلطان مسيحك في كل لحظة، فلنصرخ نحوك خلصنا، اطرح الشيطان المشتكي عنا.. اعلن مجدك في حياتنا ولا تدع العدو يشمت في ضعفاتنا، بل ليصر سلطانك وخلاصك أمام اعيننا فلا نخور في جهادنا.
† تمسك بالرجاء، متذكراً أنه سوف يطرح الشيطان ويعلن سلطان المسيح وخلاصه.
+ تمسك بالجهاد الروحي، عالماً أن المشتكي سيظل يحاربنا حتى نصل إلى الأبدية ويُطرح عنا.