تتألم النفس مع الجسد، أما الجسد فلا يتألم مع النفس (في جهادها الروحي).
عندما يكون الجسد مبتورًا تشاركه النفس آلامه، وعندما يكون قويًا وسليمًا تفرح معه النفس (إذ تستطيع النفس أن تصلّي...).
أما النفس فعندما تتأمل من جديد (تتوب)، فإن الجسد لا يشاركها في هذا بل يقف جامدًا ومقاومًا (إذ لا يريد الجسد التوبة)...
| من أقوال الأنبا أنطونيوس:-