* تضاء 3 شموع أثناء خدمة صلاة البصخة.
ذلك رمزًا لكلمة "نور"، "سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي". ونحن في كل صلاة من البصخة نقرأ نبوءات ومزمور وإنجيل فكل شمعه ترمز لقراءة من هذه القراءات الثلاثة.
* لا تقام القداسات الإلهية أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء في أيام أسبوع البصخة.
ذلك لأن خروف الفصح كان يشترى في اليوم العاشر ويبقى تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر (خر 12 : 36)، حيث أن الخروف يذبح في اليوم المذكور بين العشاءين. وبما أن يوم السبت كان بدء الفصح في السنة التي صلب فيها مخلصنا الصالح، فيكون ذبح الخروف يوم الجمعة 14 نيسان بين العشاءين وبما أن مخلصنا له المجد صنع العهد الجديد قبل ذبح خروف فصح اليهود بيوم واحد، فلا تكون ذبيحة في الأيام من الاثنين إلى الأربعاء وفي يوم الخميس رسم السيد المسيح سر الشكر.
* لا تقال فقرة "باسوتير إن اغاثوس" أي "مخلصي الصالح" إلا في الساعة الحادية عشر من يوم ثلاثاء البصخة.
لأن التشاور لصلب الرب يسوع بدأ من ليلة الأربعاء. فعملية الخلاص بدأت من هذا الوقت. لذلك قررت الكنيسة أن يصوم أبناؤها أيام الأربعاء طوال السنة عدا أيام الخماسين لنتذكر أن في مثل هذا اليوم ذهب الإسخريوطي إلى رؤساء الكهنة للتشاور معهم في تسليم سيده.
* تمنع قبلة يهوذا ابتداء من ليلة الأربعاء إلى الانتهاء من خدمة قداس سبت الفرح.
ذلك لنتذكر "قبلة الخيانة" التي جعلها يهوذا المسلم علامة لتسليم السيد "أبقبلة تسلم ابن الإنسان" (لو 22 : 48).
* الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ في أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس من أسبوع البصخة فتقرأ بشائر متى ومرقس ولوقا ويوحنا كل بشارة في يوم من الأيام.
ذلك لأن حوادث الآلام كتبت في الأربع بشائر باتفاق عجيب ولكي نسمو في حياتنا الروحية يجب أن نقرأ الكتاب المقدس "فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهي تشهد لي"(يو 5 : 39).