سواعي البصخة :-

كلمة بصخة في كل اللغات تعنى العبور (تذكار لحادثة عبور الملاك المهلك <خر 12:23>)

تم تقسيم اليوم إلى خمس سواعي نهارية وخمس ليلية

الخمس النهارية تحتوى على (باكر – ثالثة – سادسة- تاسعة – حادية عشر)

الخمس الليلية تحتوى على (أولى – ثالثة – سادسة – تاسعة – حادية عشر)

(أما في يوم الجمعة العظيمة فتصلى الكنيسة صلاة سادسة وهي صلاة الساعة الثانية عشر)

وترتيب كل ساعة من سواعي البصخة هو كالأتي :-

* النبوات: وتقرا قبطيًا وتفسر عربيًا وتقرأ النبوات قبل الإنجيل إشارة إلى إن العهد القديم كان توطئة للجديد وإظهار لنبوات الأنبياء عن السيد المسيح.

* العظة: وهي تكون في السواعي النهارية فقط وتكون لقديسين عظماء في الكنيسة مثل( البابا أثناسيوس الرسولي والأنبا شنودة رئيس المتوحدين......) ويكون لها لحن رائع يسمى لحن مقدمة وختام العظة وهو لحن (اوكاتى كاسيس).

* تسبحة (لك القوة والمجد.... ثوك تا تى جوم.....) وهي تسبحة تقال 12 مرة في كل ساعة من سواعى البصخة وهي تقال بدل مزامير الساعة وذلك لأن المزامير مملوءة بالنبوات عن حياة يسوع من بدء تجسده إلى صعوده وبما إننا نصنع تذكار آلامه فحسب، فقد اختير منها ما يلاءم ذلك، وهذه الصلاة وردت عدة مرات في الكتاب المقدس.. منها ما ورد في سفر الرؤيا عن الأربعة والعشرين شيخا أنهم يضعون أكاليلهم أمام العرش قائلين "أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة" (رؤ 4 : 11). وقد جاء في التقليد أن الرب يسوع عندما كان يصلى ببكاء وعرق في بستان جثسيماني "و ظهر له ملاك يقويه" (لو 22 : 43). وتختم هذه التسبحة كل مرة بالصلاة الربانية.

* المزمور: يرتل المزمور باللحن الأدريبي وهي طريقة حزينة مناسبة لحالة الحزن التي تعيشها الكنيسة.

* الإنجيل: قبطيًا ثم يفسر عربيًا ويلحن بلحن الحزن.

* الطرح: وبعد الإنجيل يقرأ الطرح وهو يتضمن معنى الإنجيل الذي قرىء، مع الحث على العمل بما جاء فيه وله لحن مقدمة الطرح وختام الطرح وطريقته تتغير حسب المناسبة وفي أسبوع الآلام يقال بلحن الحزن.

* الطلبة: ثم تقال الطلبة وفيها تلتمس الكنيسة رحمة الله لشعبه وبركته لجميع مخلوقاته وقبوله لصلواتنا وتكون بغير مطانيات metanoia في أثناء السواعي الليلية لأنه وقت فطر.

* لحن ابؤورو وكيرياليسون: ونهاية الطلبة يرتل الشعب لحن ابؤورو `pouro بطريقة الحزن وتستخدم طريقة الأنتيفونا في المرابعة وقبل كل ربع تقال كيرياليسون.

* البركة: وأخيرًا يتلو الكاهن البركة المستعملة في جمعة الآلام ثم يختمها بالصلاة الربانية ويصرف الشعب بسلام.