هل لا يوجد إرتباط بين الأعمال والخلاص الأبدى؟

إسمع هذه الأقوال الإلهية

” أَنَا الرَّبُّ فَاحِصُ الْقَلْبِ مُخْتَبِرُ الْكُلَى لأُعْطِيَ كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ طُرُقِهِ حَسَبَ ثَمَرِ أَعْمَالِهِ” إر 10:17+ 
 ” الَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ” رو6:2+ 
 ” فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ” مت 27:16+ 
 ” لأَنَّهُ يُجَازِي الإِنْسَانَ عَلَى فِعْلِهِ وَيُنِيلُ الرَّجُلَ كَطَرِيقِهِ” أى 11:34+ 
 ” وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعاًوَأُجْرَتِي مَعِي لِأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ” رؤ 12:22+ 

فإذا كانت الدينونة العامة بحسب الأعمال – بحسب تعليم الكتاب المقدس- فكيف لا يتأثر خلاصنا الأبدى بأعمالنا خيرا كانت أم شرا؟

لنيافة الأنبا رافائيل