البدع والهرطقات في القرن الثاني
بدعه باسيليوس ( من هذه البدعه قال المسلمين ان المسيح لم يصلب وانما شبه له )
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
من أتباع الغنوسية ادعى أن المسيح عندما أرادوا أن يصلبوه اتخذ صورة سمعان القيرواني وأعطاه صورته فصلب سمعان لا يسوع نظراً لعدم تصديقهم بأن صاحب هذه المعجزات لا يصلب ويموت هكذا بالرغم من وجود نبوءات موجوده فى كتب اليهود الموحى بها والتى ما زالت فى يدهم حتى الان ومن أشهرها النبوءات الموجوده فى كتاب أشعياء النبى اليهودى .
أمـا يسـوع فصـعد إلـى السـماء
[من هذا أخـذ عثمان بن عفان هذه البدعة ووضعها فى قرآن المسلمين ولكن المفسرين لم يثبتوا على رأى واحد فيمن هو الذى وضع عليه شبه المسيح ]
كما أن هذا ادعاء أن سمعان القيروانى أخذ صورة السيد المسيح ليس له سند فى آيات الكتاب المقدس وأن هذا العمل الرخيص يدخل تحت بند خداع ومكر ودهاء إله وهذا الإله المخادع والماكر لا يخدع أو يمكر على الناس فهو إله بعيد تماماً عن إله المسيحية ويدخل هذا العمل تحت بند الأعمال الشيطانية أو نوعاً من أنواع السحر والسحر هى أستعمال قوة شريرة فى التأثير على الناس وهذا ضد عمل وصفات الإله الحقيقى ولا شك ان سمعان كان معروفاً لأنه كان عملاق وأن المسيح ضرب وآثار الجروح من الضربات ظاهرة عليه أى أن هناك فروق ظاهرة وواضحة بين الأثنين ولما فند المسيحيين هذه البدعة قال المسلمين ربما شخص آخر وأنتهت تعليقاتهم كما تنتهى دائماً بـ الله اعلم . 🙏