"جهاد عظيم وتعب عظيم يلقى المتقدمين إلي الله في البداية وبعد ذلك فرح لا ينطق به"
إلتحق هذا الشاب بإحدى الكليات وتعرف على مجموعه من الزملاء أظهروا له محبة، ولكنه إكتشف بمضى الوقت كلماتهم الشريرة وسلوكهم السئ فإكتفى بعلاقة محدودة معهم كزملاء، حاولوا إغراءه لمشاركتهم نزواتهم ولذاتهم الشريرة فرفض مرات كثيرة، واستهزأوا به لجهله طرق العالم وإحتمل متمسكاً بطهارته ووصايا المسيح، ثم لاحظ في أحد الآيام تغيبهم، وبعد فترة علم أنهم قبض عليهم في أحدي الشقق المشبوهة.
لا تتثقل من جهادك في أيام هذه الحياة فهو لا شئ أمام سعادة الأبدية،
وإعلم أن الخطية التى تجاهد ضدها اليوم سيرفعها الله عنك غداً، وأن صلواتك وأصوامك وخدمتك غالية جداً عند الله.
كن محترساً اليوم من أن تشترك مع الشر في الفكر أو الكلام أو التصرف