إثنين خدام من القاهرة كانوا بيخدموا في إحدى قرى الصعيد من حوالي ٣٠ سنة.
وفي يوم وهما راجعين من خدمة القرية ركبوا القطار مساء وكانت الدنيا شتاء والبرد شديد وقعدوا جنب شباك زجاجه مكسور.
الخادم اللي جنب الشباك من التعب نام فقام الخادم التاني قال صديقى نام والهوا شديد بيخبط فيه،
انا اقوم اقف اسند ظهري على الشباك من ناحية اسد الهواء عن أخويا اللي نايم ومن ناحية تانية اعتبرها فرصة للصلاة.
وفعلاً وقف وعمل كدة،،
وقبل القطار مايوصل محطة مصر قعد الخادم مكانه وصحي أخوه اللي نايم
فقاله
ايه ده احنا وصلنا بسرعة كدة ؟ تصدق اني لم أشعر بالبرد خالص وانا نايم ؟!
رد عليه الخادم التاني وقاله
وﻻ أنا كمان حسيت بالبرد ! الخادم اللي نام قال لأخوه عايز أقولك حلم شفته وانا نايم .
قاله شفتك وانا نايم واقف في الشباك ومانع عني الهوا وشفت المسيح واقف في ظهرك ومانع عنك انت
كمان الهوا !!
اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ، وَهكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ💕