قصة رواها أحد الشمامسة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
— عندما كانت العذراء مريم في المغارة بعد ولادتها جالسة تتأمل في الطفل الإلهي وتتفكر بكل ما جرى معها .
وإذا بإمرأة عجوز منحنية الظهر تقترب من المذود ، فراقبتها العذراء، وعندما اقتربت من الطفل المولود رأت مريم يسوع يبتسم لها وهي تضع تحت مزوده شيئاً .
وبينما هي تنظر شاهدت المرأة العجوز وهي تستقيم واقفة ، ويسوع يبتسم ، وخرجت هذه المرأة، مسرعة ، والعذراء تتفكر بمن هي ؟
هل تعرفون يا أخوة ما إسم هذه المرأة التي استقامت؟……
— إنها حواء الأولى ، التي من نسلها خرج من داس رأس الحية، وضعت خطيتها تحت المذود واستقام ظهرها دلالة على توبتها …