تاني واحد دخل الكنيسه
دا كان واحد من الشعب (مخدوم) سنه كبير وعجوز وضهره منحني
أول ما دخل صلي قصاد المذبح وبعد ما خلص جه يمشي بس فجأه لقي أماكن جلوس الشعب (الدكك أو الكراسي) عليها تراب
أخد قماشه بسرعه وإبتدي ينضف كل الكراسي والدكك علشان اللي يقعد ما يجيش في هدومه تراب
وفجأه الخادم بيرفع عينه لقي الراجل العجوز دا ماسك القماشه وبينضف كل الكراسي رغم ان ضهره منحني من كبر سنه
فبيقوله عنك يا عمي .. الفراش نازل حالا ينضفهم
راح رد العجوز وقال ..
مساء النور يا إستاذ .. إسمحلي آخد بركة تراب الكنيسه أنا .. لأني سمعتك من ٣ سنين وانت بتدينا عظه في الإجتماع كنت بتقولنا (تراب الكنيسه أثمن من ذهب العالم)
ومن وقتها وأنا كل يوم بدخل أصلي أبانا الذي وبعد كدا أساعد الفراش في نضافة الكنيسه وباخد بركة التراب دا اللي مكانته أفضل من ذهب العالم
تخيلوا ذهول الخادم كان وقتها إزاي .. ومين اللي وعظ مين فيهم .. وقدام ربنا مين اللي قدم خدمه أفضل ؟
لا تعظ الأخرين بل كن انت نفسك عظة كما يقول أبونا الكاهن في أوشية الإنجيل
فلنستحق أن نسمع ونعمل بأناجيلك المقدسة ..❣