قصة الخيزران

ﺗﺴﻘﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ، ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ، ﻻ ﺗﺮﻯ ﻧﺘﻴﺠﺔ ..
ﺗﻈﻞ ﺗﺴﻘﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻋﺎﻫﺎ ، ﺗﻘﺺ ﺍﻟﺤﺸﺎﺋﺶ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ  ،، ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﻇﻬﺮ ..

ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺳﻘﺎﻳﺘﻬﺎ
ﻛﻞ ﻣﺎﺣﻮﻟﻬﺎ ﻧﺒﺖ ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ..

ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺰﺍﻋﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻗﺘﻠﻬﺎ ،، ﺗﻐﻴﺮ ﺭﺃﻳﻚ ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ..

ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ
ﻻ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻚ ؛
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﻌﺐ ﻭﻻ ﺃﺟﻨﻲ ﺷﻲﺀ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ؟!ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ

ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ
ﺍﻟﻤﻔﺎجاءﺓ ..
ﺗﻨﻤﻮ
 ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺛﻼﺙ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻠﻎ ﺗﺴﻌﻴﻦ ﻗﺪﻣﺎً ﻃﻮﻻً ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ،
ﺗﺒﻨﻲ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﺘﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ ..
ﻓﺘﻨﻤﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻌﻮﺿﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ..

ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺨﻴﺰﺭﺍﻥ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ..
ﻭﻫﻲ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ !!
ﻋﻨﺪﻣﺎ
 ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﻻ ﺗﺠﺪ ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﻓﺄﺻﺒﺮ ،، ﻓﺄﻥ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻭﻥ ﻳﻮﻓﻮﻥ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺴﺎﺏ ،،

ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ،،

ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮ ،، ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ...

ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻫﻮ ..
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ...

ﻭﻳﻈﻞ ﺍﻟﻘﻠﺔ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻋﺰﻡ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭ ﻳﻈﻠﻮﻥ ﻣﻌﻠﻘﻴﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻠﻮﺍ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ...

فالنجاح
لا يتحقق إلا بالإصرار
 
وعدم التوقف عن محاولة التقدم والتطور ،،
وعدم الاستسلام للفشل أو اليأس والإحباط ،،

 فليس عيباً أن تسقط ،، ولكن العيب أن تركن إلى السقوط ..

اجعل من الفشل معلماً وليس مقبرة للطموح ..
صباح الإصرار والعزيمة      🍀🍀🍀🍀
صباح الخير يا كل الدنيا
🍀🍀🍀🍀