💥 تأمل فى آية
📖 وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ، وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. [مر10:1].
🎄 كان الصعود من الماء يؤكد أن السيد المسيح أسس المعمودية على التغطيس في المياه، لتأكيد شركتنا معه خلال الدفن معه في القبر لنقوم أيضًا معه ، كقول الرسول :
📖 "فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم هذا هكذا نسلك نحن أيضًا في جدة الحياة".
(رو ٦: ٤).
🌴 إنها صعود مع السيد من قبر خطايانا لممارسة الحياة العملية بروح القيامة وقوتها.
🍇 هي خروج من القبر مختفين في المسيح الرأس، بكونه وحده غالب الموت ومحطم لأبواب الجحيم. وفاتح لأبواب السماء .
🪴 قال أحد الدارسين أن المعمودية في الفهم السماوي هي يسوع الحامل شعب الله الجديد مولودًا خلال خروج جديد].
🌳 هكذا إذ انشقت السماوات عند عماد السيد المسيح، إنما تحقق ذلك لأجلنا، فصارت أبوابها مفتوحة أمامنا، مفتاحها في يدّي عريسنا ورأسنا، بل صارت حياتنا الداخلية ذاتها سماوات مفرحة يسكنها رب السماء!
⭐ وكما يقول القديس كيرلس الكبير :
[انفتحت السماوات فاقترب الإنسان من الملائكة المقدسين].
🔥 فظهور الروح القدس مثل حمامة إنما يؤكد الكنيسة المختفية في المسيح ربنا، إنها كنيسة روحية تحمل سماتها خلال الروح القدس الساكن فيها يهبها عمله الإلهي بلا توقف.
💠 كما شققت السماوات وتنازلت ، ليتك تشق قلوبنا فتصير لك سماء