اتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل " يو 10 : 10
أميرة للبيع🍓
بينما كان احد الخدام يعظ دخلت الكنيسة احدى الاميرات من العائلة المالكة،
فللوقت لمعت فى ذهنه فكرة عجيبة و هى ان يقدم الاميرة فى مزايدة فصاح قائلا " ها الاميرة قادمة و نريد ان نبيعها " فتعجبت الاميرة ونظرت مندهشة تنتظر ما سيفعله .
فاخذ يستقبل مشتريا وهميا سماه العالم .....
فقال " ها هو العالم قادم ليشتريها ، كم تدفع ايها العالم ثمنا لها ؟ "
فاجاب بلسان العالم و قال
" انا اعطيها كل بضائعى و هى شهوة الجسد و شهوة العيون وتعظم المعيشة "
... فقال الخادم " و لكن عندما تموت ماذا ستاخد منك ؟
فاجابه لن تاخذ منى شيئا وستذهب للقاء ربها فارغة "
وعندئذ قال الخادم " هذا لا ينفع .... هل من يشترى الاميرة غير العالم ؟ "
"واذ به يتخيل شخصا قادما اسمه الشيطان فقال ها هو الشيطان قادم ليشتريها .
ماذا تدفع ايها الشيطان ثمنا لهذه النفس الثمينة ؟!
" فقال " افتح لها ابواب الشرور و الشهوات على مصراعيها " .
فساله و ماذا ايضا . قال " استعبدها لنفسى " فساله و ماذا بعد الموت ؟ " ....
قال " اجرها معى الى الهلاك الابدى " . و عندئذ قال الواعظ الحكيم " كلا لن نبيعها لك "
وصاح مرة اخرى " من يشترى ؟ "
و اخيرا تخيل الرب يسوع قادما
فقال " هوذا شخص جليل قادم ، انه الرب يسوع ....
ماذا تدفع يا سيدى ثمنا لهذه النفس الثمينة ؟
" فاجاب " لقد دفعت فيها ثمنا باهظا هو دمى المسفوك لاجلها على الصليب " ...
و قال و ماذا تعطيها ؟
قال " اعطيها غفرانا و حياة ابدية ، و اضمنها فى قبضة يدى و اجعلها نورا للعالم و ملحا للارض اذا سلكت حسب وصاياى و تعاليمى " ....
فسال الخادم و ماذا عند الموت ؟ " فاجاب " اخذها لتتمتع بمجدى ، و لتكون معى الى الابد فى سعادة ابدية "
و عندئذ نظر الخادم و قال " انك انت الذى تستحقها يا سيدى " ....ثم نظر الى الاميرة و قال " و الان يا سيدتى لمن من هؤلاء تبيعين نفسك؟ " ...
فقالت و الدموع تجرى على خديها " لقد بعتها لمن اشترانى بدمه " .
حقا لقد تجسد السيد المسيح لكى يفدينا و يشترينا بدمه الطاهر فنصير ملكا له ... و يعطينا عربون
الحياة الابدية .🍹