أبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية ( مت 6: 4)
قالت لصغيرها احضر لي هذا الدواء بسرعة من الصيدلية لأني اشعر بإرهاق شديد والم في المعدة
ثم اعطته عشرة جنيهات ثمن الدواء وجنيه ليتشري شئ لنفسه
وفي طريقة الي الصيدلية قابل رجل عجوز مسكين يريد مساعدة
فقال انا لا اريد شئ لي ساعطيه الجنيه
ومد يداه ليخرج له الجنيه فتذكر الأيه التي تقول
وأما أنت فمتى صنعت صدقةً فلا تُعرِّف شمالك ما تفعل يمينك . فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانيةً ( مت 6: 3 ، 4),
فمد يداه في جيبه واعطى للعجوز ما امسكته يداه
وعندما ذهب الي الصيدلية وجد معه الجنيه
فحزن جدا انه اعطي للعجوز العشرة جنيهات
فعاد اليه مرة اخرى متوسلا قائلا له سامحني لقد اعطيتك نقود علاج امي اعطني اياها وخذ هذا الجنيه
فإبتسم العجوز وقال له كما فعلت معي سأفعل معك
ثم وضع يداه في حقيبته وقال لم اعرف شمالي ما تعطيه يميني ثم وضع يداه في حقيبته واخرج منها عشرون جنيه واعطاها للطفل قائلا له هذه ملكك
فرح الطفل جدا واسرع ليشتري علاج امه المريضة فوجد العلاج ثمنه 18 جنيه
حينها ابتسم شاكرا الله علي مشيئته في ترتيب الأحداث لأن لولا ما حدث ما كان إشتري
دواء امه👏