هذا وعد من الرب
"وَإِلَى الشَّيْخُوخَةِ أَنَا هُوَ، وَإِلَى الشَّيْبَةِ أَنَا أَحْمِلُ. قَدْ فَعَلْتُ، وَأَنَا أَرْفَعُ، وَأَنَا أَحْمِلُ وَأُنَجِّي"اش٤:٤٦
"لاَ تَقْلَقُوا"..لو٢٩:١٢
القلق هو المرض العصري ،والقلق يعني الشعور بالانزعاج
الإحساس بالاضطراب وانشغال البال بالهموم..فالنوم القَلِق الذي عبَّر عنه أيوب بالكلمات: ”إِذَا اضْطَجَعْتُ أَقُولُ: مَتَى أَقُومُ؟ اللَّيْلُ يَطُولُ، وَأَشْبَعُ قَلَقًا حَتَّى الصُّبْحِ."
..اي٤:٧..مع أن الرب يسوع أوصانا قائلاً: ”لاَ تَقْلَقُوا“.. مع ذلك فنحن في قلق لأسباب لاحصر لها..فما أروع الله و ما أرق قلبه و هو يواسى قلوبنا القلقة المتألمة قائلاً "نعم أنا الذى فعلت.. أنا الذى سمحت بهذا" و لم يقل هذا فقط بل يُكمل"وَأَنَا أَرْفَعُ، وَأَنَا أَحْمِلُ وَأُنَجِّي"هاللويا..معلناً استعداده لتحمل نتائج كل ما يعمل.
*فهو لم يسمح بدخول الفتية فى الأتون إلا بعدما أرسل الشبيه بابن الآلهة معهم.*و لم يسمح لدانيال بدخول الجب إلا عندما أرسل ملاكه ليسد أفواه الأسود.
*و لم يسمح للبحارة أن يلقوا يونان فى البحر إلا عندما أعد حوتاً عظيماً يبتلعه.و لم يترك إرميا فى جب الوحل إلا عندما أعد العبد الحبشى ليخرجه.*.و لم يترك الحجارة تنهال على رأس اسطفانوس شهيدا إلا بعد أن رأى السموات مفتوحة و ابن الانسان قائماً عن يمين الله.و هكذا فى كل مرة يفعل الله شيئاً مع أولاده يكون مستعداًأن يرفع و يحمل و ينجى فلماذا إذاً نحمل الهم و يملأ الحزن قلوبنا. فلنذهب إليه بثقة و نذكره بكلامه و لنقل له:" ها أنت قد فعلت و نحن فى انتظار ان ترفع الحزن عنا ...و أن تحمل المسئولية معنا ... و أن تنجى من كل ضيق أنفسنا...ولنثق أن الذى وعد هو صادق و أمين و لا يترك كلمة لا ينفذها"..🌿