• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ ..
اﻻ ﺃﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻇﻞ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ .. ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺍﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﻴﺎﺗﻪ ..
ﻓﻄﻠﺐ خلال الصلاة الختامية للاجتماع ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ: ﺭﺑﻲ .. ﺃﻥ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻲ ﻓﺎﻧﻲ ﺃﺳﻤﻌﻚ ﻭﺃﻃﻴﻌﻚ ..
ﺛﻢ ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﺇﻟﻲ ﺑﻴﺘﻪ ..
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺧﻄﺮﺕ ﺑﺒﺎﻟﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻭﻳﺸﺘﺮﻱ ﺯﺟﺎﺟﻪ ﻟﺒﻦ ..!!..
ﻓﺴﺄﻝ: ﺭﺑﻲ .. ﺃﻫﺬﺍ ﺻﻮﺗﻚ؟!!..
ﻭﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺇﺟﺎﺑﺔ .. ﻭﺍﺻﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ..
ﻭﻟﻜﻦ .. ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺮة ﺃﺧﺮﻱ ..
ﺗﻮﻗﻒ ﻭﺍﺷﺘﺮﻱ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﻟﺒﻦ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ: ﺣﺴﻨﺎ .. ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﻮﺗﻚ ﻳﺎﺭﺏ
ﻓﺴﺄﻓﻌﻞ ..
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﺰﻝ ﻭﺍﺷﺘﺮﻱ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﻟﺒﻦ ..
ﺛﻢ ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺳﻴﺮﻩ ..
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﻄﻠﺐ ﻣنه ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ الخطرة ..
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ: ﻫﺬﺍ ﺟﻨﻮﻥ ﻟﻦ ﺍﻓﻌﻞ
ﻫﺬﺍ .. ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﻠﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﺪﺓ ..
ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ اﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ..
ﻓﻮﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﺷﻌﺒﻴة ..
ﻓﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ .. ﻭﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ .. ﻓﻮﺟﺪ ﻣﻨﺰﻝ ﻗﺪﻳﻢ ..
ﻭﺷﻌﺮ في نفسه بدافع ﺑﺄﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻭﺍﻥ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ..
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ .. ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ: ﻫﺬﺍ ﺟﻨﻮﻥ ﻣﻨﻲ ﻻﺷﻚ
ﺃﻥ ﺳﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻧﺎﺋﻤﻮﻥ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻄﻴﻊ ﻟﺼﻮﺗﻚ يا رب ..
ﻓﻄﺮﻕ اﻟﺒﺎﺏ ..
ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺔ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺭﺟﻞ .. ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ ﻭﺳﺄﻟﻪ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ؟!!..
ﻓﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﺗﻔﻀﻞ ﻟﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﻟﻚ ..
ﻓﺄﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ .. ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞﻃﻔﻼ ﻳﺼﺮﺥ ..
ﻭﺷﻜﺮﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻙ: ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻧﺼﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﻣﺎﻻ ﻟﻨﻄﻌﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ اﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺇﺫ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻱ ﻃﻌﺎﻡ ..
ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ: ﻛﻨﺖ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻨﺎ ﻣﻼﻛﻪ .. ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺮﺏ؟..
ﻓﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺟﺪﺍ .. ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻧﻘﻮﺩ ﺃﻋﻄﺎﻫﻢ ﺇﻳﺎﻫﺎ ..
ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ .. ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻤﻼ ﻋﻴﻨﻴﻪ .. ﺷﺎﻛﺮﺍ ﺍﻟﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺤﻪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺮﺓ اﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ..
ﻭﻗﺪ ﺁﻣﻦ .. ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﻜﻠﻢ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ .. ﻳﻘﻮﺩ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ .. يسمع لهم ويستجيب لاناتهم ..
ﻟﻘﺪ ﻧﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺮﻛﺔ ﺳﻤﺎﻉ ﻭﻃﺎﻋﺔ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﻗﺎﺩﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻟﻨﻮﺍﻝ ﺑﺮﻛﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﻭﺇﺳﻌﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ .. ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﻤﺮﺳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺏ ..
ﻓﻬﻞ ﻧﺤﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﺏ ﻧﻜﻮن ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻄﺎﻋﺘﻪ ﻟﻨﻨﺎﻝ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه
ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﺕ ..؟!!.
.تصبحون علي خير
صلواتكم لضعفي
خادمكم
 القمص جرجس زكي
 بنها💡