!! قصة حقيقية رائعة
يحكى إن إمرأة فقيرة سافر زوجها لطلب الرزق من أجل قوت العيش وتركها وحدها.
وبعد فترة مرضت إبنتها الصغيرة مرضاً شديداً وزادت عليها الحمى ولا تعلم ماذا تفعل وليس لديها أحد؛ فجلست تبكي وتتضرع إلى الله أن يساعدها لأنها لا تملك المال ونامت من غير عشاء فكيف ستأتي لإبنتها بالطبيب والدواء.
تقول الأم : في الساعة الثانية ليلاً دق الباب.!!!
فقلت : من...؟
فقال الطارق : انا الطبيب.!!!
تقول الأُم : ففتحت الباب وأنا أرتجف ولا أعلم من الذي أتى به أو أرسله في هذه الساعة المتأخرة.!!!
فدخل الطبيب وهو يحمل حقيبته في يده؛ ثم قال : أين الطفلة المريضة...؟!
فقلت: ها هي.!!!
فكشف عليها الطبيب وكتب الدواء المناسب لها… ثم وقف على باب البيت ينتظر الأجر؛؛؛ والأم تقف في دهشة وخجل ما الذي يحدث.!!!
ثم قال لها :- أين الأجر...؟
فقالت الأم بخجل : انا لا أملك المال يا سيدي.!!!
فصرخ الطبيب في وجهها قائلاً : أليس عندك حياء...؟!
تخرجينني من بيتي في هذه الساعة المتأخرة ثم تزعمين إنكِ لا تملكين أجر الطبيب...؟!
فبكت المرأة وقالت :
انا لم اتصل بك يا دكتور لأنه لا يوجد عندي هاتف أصلاً ولا أملك المال لأدفع لك لأن زوجي سافر من أجل العمل وتركنا وحدنا ولا نملك شيء.
فقال الطبيب : أليس هذا بيت فلان...؟!!
فقالت المرأة : لا بل هو البيت المجاور لي مباشرة فتعجب الطبيب من هذا الأمر.!!!
وسأل المرأة عن قصتها فأخبرته عن حالها وقصتها؛ فعلم الطبيب إن الله هو من أرسله
لها ولإبنتها في هذه الساعة المتأخرة من الليل فخرج مسرعاً والدموع في عينيه وأحضر لها الدواء والطعام وكل ما تحتاج إليه الأم وابنتها.
خليك دائماً مع الله ...
❤ أن نسيت الأم رضيعها أنا لا أنساه❤