اليوم تم الكشف عن هذه القصة الانسانية لملك القلوب #دكتورمجدي يعقوب❤❤
تم الحكم علي أحد الإرهابيين بالإعدام في جريمة ضد الأقباط في أوائل تسعينيات شارك في الهجوم والقتل بعد سرقة الأقباط.
أثناء الكشف الطبي على الإرهابي تبين أنه مرض مرضا شديدًا.. استلزم ذهابه لمستشفى السجن.. لإجراء التحاليل الطبية اللازمة التي كشفت الحقيقة، فالرجل لن يعيش سوي شهور لن تتجاوز أصابع اليد الواحدة.. ولن يتحمل قلبه وخاصة مع وجوده في السجن
الحكم حسب القانون علي نفقة الدولة.
كان مجدي يعقوب في زيارة لمصر ... فقال القيادى الامنى نعرض الملف علي الجراح العالمي ... استوقفه الوزير وطلب منه أن يؤكد لمجدي يعقوب أنه في حال موافقته على علاجه فسيكون العلاج بالكامل على نفقة "الدولة" ... وطلب منه ثانية أن يوضح لـه أن الرجل مدان في قضايا قتل "أقباط" وله حرية الرفض أو الموافقة ... لأن له حق العلم
حينما تم عرض ملف المريض على الدكتور مجدى يعقوب اوضح دكتور مجدى ان الحالة صعبة وليس لها علاج الرجل فى حكم الميت طبيا ... إلا أنه مؤخرا اكتشفت علاجًا لمثل تلك الحالة ونجح في تطبيقه خارج مصر ... وستكون تلك أول حالة أطبق عليها "العملية الجراحية الجديدة"
حينما حكى القيادى الامنى لدكتور مجدى عن قضية الرجل وانه قاتل للاقباط كان رد دكتور مجدى حاسم :
أنا رجل علم ... أعالج الناس جميعًا ... لا أحاسبهم على ما فعلوا أو ما سيفعلون؟ ... مهامي في الحياة أن أعمل على شفاء الناس و بنور العدرا.. وببركة المسيح.. سيُشفى الرجل.
اعلن دكتور مجدى يعقوب انه سوف يتحمل تكاليف العملية والعلاج على نفقته الشخصية .
وحجز له على نفقته الخاصة في أحد أكبر المستشفيات الخاصة المؤَهلة لمثل تلك العمليات
انتقل الرجل للمستشفى الخاص..قبل الجراحة قال أنا أعلم سيقتلني الطبيب المسيحى ولن أفيق من البنج.
انتهت الجراحة بنجاح وكان من المفروض أن يغادر دكتور مجدى يعقوب إلى الخارج لارتباطاته ... لم يفعل حتى انتهت فترة النقاهة وشُفي "المريض" ...
قبل مغادرته المستشفى ... توجه إليه وأعطاه حقيبة كبيرة ... أدوية عليه أن يتناولها لمدة ثلاثة أشهر بانتظام.
خففت محكمة الاستئناف الحكم على الإرهابي من الإعدام إلى الأشغال الشاقة المؤقته خمسة عشر عاما.. كتب الله للرجل النجاة من موت "القلب"... ومن الإعدام ... من فرحته كان يردد قصته بين نزلاء السجون ... أنا قاتل الأقباط.. عالجني قبطي ... كان سببًا في وهب الحياة لي من أخذت حياة اقاربه
في محبسه حَسُنت أخلاقه ... وكان مثاليًا بين المساجين . لم تصدر منه شكوى ... ولم يشكُ منه أحد ... أنهى فترة حبسه ... وأنهى فترة مراقبته ... وعاش حياة هادئة بعد درس التسامح الذي صنعه فيه دكتور مجدي يعقوب