البابا كيرلس وهو راهب قبل الرسامة كان اسمة ابونا مينا المتوحد
فى يوم من الايام كان فى قرية الزورة وهى تتبع مغاغة محافظة المنيا وتتبع دير الانبا صموئيل المعترف ، وكان ابونا مينا المتوحد هو المسئول عن تعمير الدير فى هذا الوقت ،
وكان ماشى فى الشارع فى مرة ،
ولقى واحدة بتنده علية يا ابونا مينا يا ابونا مينا ،
قاله لها ايوة ياست ، عايزة اية قالت له انت رايح الدير امتى ،
قال لها بعد بكره ،
قالت له انا عاملة عيش شمسى تاخد اد اية للاباء علشان ياكلوا
قاله لها ومالوه يا ست
دخلت الست وملأت يجى حوالى خمسة عشر رغيف كبار ووضعتهم فى شوال واديتهم لابونا مينا .
اخدهم منها ، وشالهم ورفعهم على كتفة ، ومسكهم بايد ومسك عصايته بايد ، ومشى .
شافه شاب كان ماشى قال له : عنك يا ابونا اشيل اخد بركة ،
قال له اتعبك يا ابنى .
قال له : لا يا ابونا ناخد بركة ،
اخد الشاب الشوال وشاله على كتفة ومشى جنب ابونا ،
شويه وطبطب ابونا على كتفة وقالة تعبناك يا اخ ميخائيل ،
قال له : لا يا ابونا انا ابنك نشات .
قال له : طيب يا حبيب ابوك شوية ، وقال له ابونا : معلش يا ميخائيل احنا قربنا نوصل .
قال له : لا يا ابونا انا اسمى نشات . نشات يا ابونا
قال له : طيب
شوية وقال له خلاص يا ميخائيل احنا قربنا على الكنيسة
قال له : لا لا يا ابونا نشات نشات
قال له : طيب يا حبيبى ما تزعلش
المهم اول ما وصلوا قال له : اقعد استريح يا ميخائيل اعملك كوباية شاى ،
المهم الشاب زهق فسكت .
دخل ابونا مينا المتوحد عمل كوباية الشاى ،
ورجع وقال له اتفضل يا ميخائيل اشرب الشاى .
قال له الشاب : هى اية الحكاية يا ابونا مصر على اسم ميخائيل .
قالة : يا ابنى ناخد بركة ربنا يعوضك يا اخ ميخائيل .
مشى نشات وبعد 6 او 7 سنوات راح يترهبن ،
فراح دير البراموس ،
وكان رئيس دير البراموس الانبا ارسانيوس مطران المنيا،
فاول ما راح قال له : يا سيدنا انا جاى اترهبن ومش هرجع العالم تانى .
رد علية وقال له : اهلا بيك ، وطى راسك ، راح قال سيدنا
ميخائيل تلميذ رهبنة فى دير البراموس .
راح بكي ،
قال له : بتبكي ليه ،
رد علية وقال له : الاسم دة انا عرفتة من 7 سنين ،
قال له ازاى ،
راح حكي له حكايته مع ابونا مينا المتوحد .
وميخائيل هو ابونا ميخائيل البراموسى وموجود حاليا فى المانيا .
وكل ما حد ينادي عليه يا ابونا ميخائيل ، يفتكر ابونا مينا المتوحد ( البابا كيرلس ) وهو بيقول له يا اخ ميخائيل
بركة صلوات وشفاعة حبيبي البابا كيرلس تشملنا جميعا
امين