تصدق إن في يوم من الأيام مصر كانت هاتغرق بسبب البابا....؟؟؟؟
صدقني ذي ما بقولك كدة....
هاحكيلك....
اللي صورته موجودة فوق هنا هو قداسة المتنيح #البابابطرسالسابع الشهير بالجاولي ( 109 ) وكان معاصر أيام حكم محمد علي باشا.... و أيام محمد علي مصر أتعرضت لحادثة مرعبة.... وهي إن منسوب النيل أنخفض تماماً لدرجة إن العطش ضرب البلد كلها و بدأت المواشي تموت والزرع يموت والمحاصيل تقل و الغلاء تفشى والدنيا باظت خالص....
محمد على لما شاف اللي بيحصل دة طلب من الشعب المصري كله أنه يطلع على شاطئ نهر النيل و يصلي.... وطلب من بابا الأقباط ( #البابابطرسالجاولي ) أنه برضو يطلع على الشاطئ و يصلي....
البابا بطرس أستنى يصلي أخر واحد.... و بدأ قداسة البابا بطرس بصلاة القداس على لوح مقدس وكان معاه جمع غفير من الأقباط على شاطئ النيل..... و طلع معاه إبراهيم باشا قائد الجيوش إبن محمد على ( اللي صورته موجودة فوق) وكان إبراهيم باشا واقف يتفرج على الأقباط وهما بيصلوا و مش فاهم هما بيعملوا أيه....؟؟؟؟؟
البابا بطرس ناول الأقباط من سر #الأفخارستيا ( التناول ) و أخد الأواني المقدسة يغسلها في مياة نهر النيل.... وبمجرد ما الأواني نزلت في نهر النيل بدأ النيل يفور و يغلي و المياة ترتفع بشكل خلى الموجودين يترعبوا.... ومن قوة المياة اللي تدفقت في النيل بدأت المياة تخرج من مجرى النهر و تتدلدق على شاطئ النيل.....
إبراهيم باشا لما شاف المنظر دة صرخ من الخوف وقال.... أمان بابا أمان.... أمان بابا أمان.... وبدأ يقول فيما معناه البلد هاتغرق يا قداسة البابا.... كفاية أرجوك يا قداسة البابا.... راح البابا طلع الأواني من النيل و حدف قربانة حمل في المياة.... وبمجرد ما حدف القربانة النيل وقف وهدي.... وكانت للحادثة دي أثر كبير على نفسية محمد علي لما إبراهيم باشا وكل الناس شافوا اللي حصل دة وحكوله عنه .....
اللي عاوز أقولهولك من القصة دي إن مهما كانت عندك مشكلة صعبة في حياتك ومتخيل إن مالهاش أي حل.... فأحب أطمنك إن ليك إله قوي يقدر يخلصك من أي شر أو أي مشكلة بتمر بيها.... ألهك القوي دة أسمه ربنا يسوع المسيح.... ماتبنيش أمالك وأحلامك على البشر في حلول مشاكلك.... صدقني مش هايكونوا أمناء معاك..... الوحيد اللي هايكون أمين حقيقي معاك هو الرب يسوع..... روح القداس و كلم المسيح عالمذبح.... وأتحد بيه و أطلب منه بإيمان كل اللي انت عاوزه.... هاتلاقي عجايب بتحصل معاك..... جرب كلامي و أدعيلي....