"وَأَنْتُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ،بَلْ رَبُّوهُمْ بِتَأْدِيبِ الرَّبِّ وَإِنْذَارِهِ" أفسس6: 4
من الجانب السلبي لا يليق بالآباء أن يغيظوا أولادهم، ومن الجانب الإيجابي يلزمهم تأديبهم في الرب، أي خلال الوصية الإلهية وبفكر إنجيلي حيّ
حسن للوالدين أن يؤدبا ابنهما، لكن يلزم قبل التأديب أن يتسع القلب بالحب
كقول القديس أغسطينوس: التوبيخ يجب أن تسبقه الرحمة لا الغضب
ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم
لا تغيظوا أولادكم كما يفعل الكثيرون بواسطة حرمانهم من الميراث، أو التبرؤ منهم، أو معاملتهم بتصلفٍ كأنهم عبيد لا أحرار+++
إننا نهتم بمتلكاتنا من أجل أبنائنا، أما أبناؤنا أنفسهم فلا نبالي بهم قط! أية سخافة هي هذه؟+++
شكّل نفس ابنك باستقامة، فينال كل ما تبقَى بعد ذلك، فإنه متى كان بلا صلاح لا ينتفع شيئًا من الغنى، أما متى كان صالحًا فإنه لا يصيبه ضررًا من الفقر+++
ليتنا لا نمنعهم من عمل ما هو مقبول بل مما هو ضار، ولا نتهاون معهم كمنبوذين بل كأبناء