خائف الرب مملوء رجاء
يليق بكل إنسانٍ أن يعمل بكل طاقته،
فلن يُحَقِّق ما يرغبه وهو في كسلٍ،
ومع هذا فما يقتنيه هو من الله،
وذلك مثل المُزارِع وصياد السمك،
كل منهما يعمل والربّ هو الذي يعطيهما.
يا خائف الرب انتظر رحمته،
ولا تحيد لئلا تسقط..
لنتعلّم كيف نحتمل دون تذمُّر
أو استنكار لما يحدث لنا،
فإن الله يعرف ما هو خير لنا.
وعلينا أن نحتمل البلية بشكرٍ،
وحينئذ ستلحقنا البركات..
عظيمة هي قوة الرجاء في الرب،
قلعة لا تُقهَر، سور واقٍ لا يمكن مهاجمته،
إمداد عسكري لا يُهزَم،
ميناء هادئ، برج منيع، سلاح لا يُقاوَم،
بهذه القوة يصير غير المُسَلَّحِين مُسَلَّحِين،
يكون حال النساء أفضل من الرجال،
ويبرهن الأطفال أنهم بسهولة يصيرون أكثر قوة
من الذين يمارسون فنون الحرب.
الرجاء بالرب يُغَيِّر كل شيء!
يحملنا الرجاء إلى الأمام.
إنه يشفينا!
لا تكن قلقاً ولا تيأس،
لئلا يصير رجاؤك باطلاً..
لا تعتمد على ذاتك لئلا تسقط
ألقِ بنفسك على ذراعيه.
لا تخف.
إنه لن يتركك تنزلق.
ألقِ بنفسك في يقين،
فإنه يتلقفك ويشفيك..!!