هل تحبُّ يسوع؟
أُنظُرْ في نفسِك هل تحبُّ يسوع؟ هل أنتَ مشغولٌ به حقًّا؟ هل قد ملأ فكرك بآياتِه وكلماته ووُعودِه لك؟ هكذا النّفسُ الّتي تعلّقَتْ بيسوع حبيبِها، تَثبُتُ فيه على الدّوامِ بلا انفصال، وتتحدّثُ معه سِرًّا في حديثٍ قلبيٍّ ملتهِب. ألَيسَ كُلُّ مَنِ الْتَصَقَ بالرَّبِّ قد صار معه رُوحًا واحدًا؟ (الأسقف ثيوفان النّاسك)
حينما يَمَسُّ حُبُّ اللهِ الكاملُ قُلُوبَنا بِفاعليَّةِ الصّلاةِ الّتي قَدَّمَها يسوعُ إلى الله الآبِ لأجلِنا، والّتي لا بُدَّ أنّها قد استُجِيبَتْ في الحال، حينئذٍ يصبحُ الله ذاتُه كُلَّ حُبِّنا واشتياقِنا ورجائنا وجهدِنا وكَلَّ فكرٍ فينا، وكُلَّ كلمةٍ ننطقُ بها، وكلَّ نسمةِ حياتِنا. (الأب إسحق تلميذ أنطونيوس الكبير)