إياك، اياك تخاف شيئاً قبل حدوثه ، لا تتخيل نتائجه و إحتمالاته، تجسد هذا الخوف فى عقلك و فى كيانك ، فتتحد به و تحوله إلى واقع ..
إصرف فكرك و خوفك من الغد و الغيبات، فهو تحت سيطرة الله ..وأعلم أن الألم اذا جاءك يأتى مع رحمة الله و لطفه (رومية ٢ و ١١) ،
وأن التجربة تأتى و معها الحل ، فإذا تصورت الألم و الخوف قبل أن يقع ..
قد إستقبلت الألم دون لطف الله و حطمت نفسك على صخرة الهم و القلق ..
ثق أن لك اله لا ينعس و لا ينام ، يمسك كل زمام حياتك، فأطمئن لحضوره و استند عليه، و دع تدبير حياتك مسؤوليته عنك ..
.. د.مجدى إسحق